سعد حافظ يعلن تفاصيل كواليس رحيل سوكوب عن أولمبي العراق
كشف سعد حافظ المدرب المساعد السابق لمنتخب أولمبي العراق عن أسباب تعجيل استقالة مدرب المنتخب السابق، التشيكي ميروسلاف سوكوب.
وقدم سوكوب استقالته من منصبه كمدرب للمنتخب الأولمبي العراقي في 12 يونيو/ حزيران 2021، بعد انتهاء مشوار المنتخب في بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا في أوزباكستان.
وقال سعد حافظ في تصريحات إعلامية: "المدرب التشيكي ميروسلاف سوكوب هو أحد أفضل المدربين الأجانب الذين دربوا في العراق، لأنه يمتلك فكرًا وتنظيمًا كبيرين، لاعبو أولمبي العراق انهاروا بالبكاء بعدما قرر توديع المنتخب العراقي، عقب الخسارة أمام أوزباكستان في ربع نهائي المسابقة".
أرقام سوكوب مع أولمبي العراق جيدة
وأضاف: "أي شخص يقول إن سوكوب لم ينجح مع المنتخب العراقي الأولمبي فهو لا يفقه شيئًا في كرة القدم، لأن سوكوب قاد العراق في 13 مباراة رسمية، فاز في 7 وتعادل في 3 وخسر في 3 أيضًا، الخسارات كانت أمام السعودية في نصف نهائي غرب آسيا، ومعها أيضًا في بطولة الإمارات الودية للمنتخبات الأولمبية، والخسارة الثالثة كانت أمام أوزباكستان في ربع نهائي كأس آسيا".
وأكمل: "سوكوب لم يتم إنصافه من قبل الشارع الرياضي العراقي وغادر بهدوء كبير، لقد قرر الاستقالة بعد الضغط الكبير الذي تعرض له من قبل الجماهير الرياضية، وبالتحديد من قبل جماهير اللاعبين المحترفين، حيث تضاءل رصيده بسبب انتقاده أحد اللاعبين".
وبيّن حافظ: "سوكوب كان يعتمد بشكل كبير على المهاجم علي الحمادي قبل انطلاق بطولة كأس آسيا، لكن اللاعب اعتذر عن الالتحاق بالفريق قبل أسبوع واحد فقط من انطلاق البطولة، كون وضعه البدني لم يكن بجاهزية تامة، بحسب الأسباب التي وصلتنا بالاعتذار حينها".
وتابع: "لقد غضب كثيرًا بسبب تعذر التحاق الحمادي، بالتالي انتقده علنًا أمام وسائل الإعلام، وهذا التصريح تسبب بفتح أبواب الانتقاد عليه، والوقوف على أي صغيرة وكبيرة أو إخفاق يواجه المدرب، بالتالي تسبب تصريحه برحيله عن المنتخب الأولمبي العراقي بشكل مبكر".
وأتم سعد حافظ حديثه قائلًا: "المنتخب العراقي الأولمبي كان الأقل خبرة من بين المنتخبات الأولمبية التي سبقته، وضم لاعبين شباب يلعبون دوليًّا لأول مرة في مسيرتهم، لذلك فإن المدرب وضع بصمة كبيرة في ذلك المنتخب".
يذكر أن سوكوب درب المنتخب اليمني ابتداءً من ديسمبر/ كانون الأول من عام 2022، لكنه اشترط ممارسة عمله من خارج اليمن، لتتم إقالته بعد أقل من عام.