زيدان "مفتاح" إقامة مباراة ودية بين الجزائر وفرنسا

تحديثات مباشرة
Off
2023-09-12 22:00
أرشيفية- من المباراة الودية بين فرنسا والجزائر عام 2001 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

لا يزال مطلب إقامة مباراة ودية بين المنتخبين الجزائري والفرنسي متداولًا وسط جماهير المنتخبين، نظرًا إلى العلاقة التاريخية والرياضية التي تربط البلدين، حيث تم إثارة هذا الموضوع مجددًا عبر إذاعة "RMC" الفرنسية، في عددها الخاص الذي بث من العاصمة الجزائرية أول أمس.

وتحدث جيلبرت بريسبوا، صحفي الإذاعة الفرنسية، خلال البرنامج، عن حلمه في رؤية مباراة بين المنتخبين الجزائري والفرنسي في القريب العاجل، متمنيًا أن تكون مناسبة لمحو الصورة السيئة التي تركتها مباراة المنتخبين التي أقيمت عام 2001 في باريس (4-1 لفرنسا)، ولم تكتمل بسبب اقتحام عدد كبير من الجماهير لأرضية ملعب فرنسا.

ومنذ تلك المواجهة، لم يلتق المنتخبان مرة أخرى رغم المحاولات الكثيرة لبرمجة لقاء آخر، غير أن نجوم فرنسا المتوجين بمونديال 1998 بقيادة زين الدين زيدان كانت لهم فرصة مواجهة نجوم المنتخب الجزائري في الثمانينيات والتسعينيات في مباراة مصغرة داخل القاعة بالعاصمة الجزائر في عام 2010، وجرت في ظروف رائعة ووسط حضور جماهير كبير.

وفي السياق ذاته، قال بريسبوا إنه يأمل أن يتفق الجانبان على لعب مباراة ودية في ظروف جيدة، وتوقع أن يكون زيدان، ذو الأصول الجزائرية، هو مدرب "الديوك"، بحكم ارتباط اسمه في الأشهر الماضية بالمنتخب الفرنسي ليكون خليفة لديدييه ديشامب، وأضاف: "إلى غاية برمجة المباراة بين الجزائر وفرنسا قد يكون زيدان هو مدرب الزرق".

وسيكون زيدان الذي نشأ في فرنسا ولعب لمنتخبها في مواجهة جمال بلماضي، الذي نشأ في فرنسا وتعلم فيها أبجديات كرة القدم، ليلعب لاحقًا للمنتخب الجزائري ثم يصبح مدربًا له، وهذا ما يجعل اللقاء له خصوصية كبيرة حسب محللي إذاعة  "RMC".

ويبدو أن تحقق حلم الصحفي الفرنسي على المدى القريب صعب المنال، في ظل تجديد ديشامب لعقده مع المنتخب الفرنسي حتى مونديال 2026، بعدما قاده في مونديال قطر إلى المباراة النهائية، حيث يملك ثقة الاتحاد الفرنسي، لكن ذلك، لن يمنع إقامة المواجهة، بما أن ديشامب رحب في أكثر من مرة بالفكرة، غير أنه أكد عدم امتلاكه الكلمة الأخيرة لبرمجة الوديات.

مواجهة الجزائر وفرنسا خاصة بكل المقاييس بالنسبة إلى الطرفين، كون المنتخب الفرنسي مر عليه نجوم من أصول جزائرية على غرار زيدان وكريم بنزيما وسمر ناصري، بينما استفاد منتخب الخضر من عديد اللاعبين المكونيين في المنتخبات الفرنسية الشبابية، ما يؤكد العلاقة الكبيرة في كرة القدم بين الطرفين.

ويعد المنتخب السويدي هو آخر منتخب أوروبي واجهه المنتخب الجزائري وديًا، وكان ذلك في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 وخسر منه (0-2)، بينما لعب المنتخب الفرنسي ضد المغرب في نصف نهائي مونديال قطر وفاز عليه (2-0)، كما واجه المنتخب التونسي في دور المجموعات من البطولة ذاتها وخسر منه بهدف نظيف.

شارك: