ريال مدريد في طريقه لتحقيق مكسب اقتصادي جديد

2021-08-19 10:43
ريال مدريد سيوفر جزءا كبيرا من ميزانية الرواتب (Getty)
Source
+ الخط -

كشفت صحيفة "آس" الإسبانية، أن ريال مدريد في طريقه لتحقيق مكسب اقتصادي جديد بعد نجاحه في الخروج من أزمة كورونا بأقل الأضرار، إذ سيوفر 60 مليون يورو من فاتورة أجوره على الأقل في صيف 2022، ومن الممكن أن يرتفع المبلغ إلى 74 ميلون يورو، ما سيجعل النادي في وضع اقتصادي آمن يتيح له التعاقد مع لاعبين آخرين.

مارسيلو وبيل وإيسكو تنتهي عقودهم قريباً مع ريال مدريد

إيسكو مطلوب في ميلان

وذكرت الصحيفة أن ثلاثة من أصحاب الرواتب المرتفعة في النادي ستنتهي عقودهم في العام المقبل، وهم غاريث بيل ومارسيلو وإيسكو الذين يبدون في طريقهم لمغادرة النادي في صيف 2022، والذين يكلفون خزينة النادي 60 مليون يورو، إذ يحصل الويلزي على 15 مليون يورو (30 مليون بعد احتساب الضرائب)، ويحصل البرازيلي على 8 ملايين (16)، والإسباني على 7 (14).

وينتهي عقد الكرواتي لوكا مودريتش في صيف 2022 أيضا، لكن الرؤية ما تزال غير واضحة بشأن بقائه أو استمراره، إذ من الممكن أن يجدد النادي له لموسم آخر إذا استمر في تقديم أدائه الجيد، أما إذا قرر النادي أو اللاعب عدم الاستمرار فسيوفر النادي 16 مليونا من فاتورة الأجور 8 ملايين يتقاضاها اللاعب و8 يدفعها النادي لمصلحة الضرائب.

ريال مدريد سيكون قوياً في سوق الانتقالات المقبل

نجوم يخطط ريال مدريد للتعاقد معهم بعد انتهاء عقودهم في صيف 2022
 

وسيجعل هذا التوفير في الميزانية ريال مدريد قادرا على المضي قدما في سياسته الجديدة التي اختارها بالعودة إلى النجوم أصحاب الخبرة، بعد أن أثبتت السنوات الماضية عدم قدرة معظم لاعبي مشروع المواهب على قيادة الفريق، ولكن ريال مدريد لن يتوجه هذه المرة لشراء هؤلاء النجوم، بل سينتظر حتى تنتهي عقودهم ثم يتفاوض معهم على رواتب جيدة لاستقطابهم.

وسيكون أمام ريال مدريد العديد من النجوم الذين تنتهي عقودهم في صيف 2022، وأبرزهم غوريتسكا وبوغبا ورودريغر الذين من الممكن أن يصل أحدهم إلى البيرنابيو، وهناك أيضا مبابي المرشح للقدوم في الصيف القادم في ظل رفض النادي الباريسي التفاوض لبيعه في الميركاتو الحالي.

 

وتهدف هذه الاستراتيجية الجديدة إلى ترشيد الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الأندية بسبب فيروس كورونا والتي من الممكن أن تستمر تداعياتها لسنوات قادمة، وسيكون على الميرنغي مراقبة ميزانيته، على الأقل إلى حين عودة الجماهير إلى الملاعب وإطلاق مشروع البيرنابيو الجديد واستعادة العقود التجارية الضخمة بعد العودة للحياة الطبيعية.

شارك: