راموس يدخل التاريخ برقم سلبي وإسبانيا تنجو من الهزيمة

تاريخ النشر:
2020-11-15 01:04
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
راموس يهدر ركلة جزاء أمام سويسرا (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني سيظل يوما محفوراً بتاريخ قائد منتخب إسبانيا سيرجيو راموس، فقد بدأ بشكل جيد عندما بدأ أساسياً في مباراة "لاروخا" أمام سويسرا ضمن الجولة الخامسة من المجموعة الرابعة من بطولة دوري الأمم الأوروبية. هذه المشاركة منحته الرقم القياسي وبات عميداً للاعبي القارة الأوروبية بخوضه 177 مباراة دولية، متفوقا على أسطورة إيطاليا الحارس جانلويجي بوفون 176. 

لكن ما شهدته المباراة بعد ذلك بشكل عام بالنسبة إلى راموس خاصة، يمكن أن يصنف "باليوم الأسوأ" في مسيرته التي تقارب عقدين من الزمن. فقد تعادلت إسبانيا بصعوبة بالغة 1-1 مع سويسرا وتراجعت للمركز الثاني (8 نقاط) في المجموعة خلف ألمانيا الفائزة على أوكرانيا 3-1 والتي تقدمت للصدارة بـ9 نقاط، وبالتالي بات أمر تأهل إسبانيا وطموحها بالمنافسة على اللقب في نسخته الثانية منوطا فقط بانتصارها في الجولة السادسة على ضيفتها ألمانيا.

أما راموس فقد عاش تجربة مريرة لم يسبق أن عاشها سواء مع المنتخب أو حتى مع ريال مدريد، وذلك حين أهدر القائد الخبير ركلتي جزاء دفعة واحدة في الدقيقتين 57 و79، لتكون هذه هي المرة الأولى في مسيرته التي يهدر فيها ركلتين في ذات المباراة.

كما أن راموس الذي بات أحد اختصاصي تسديد ركلات الجزاء في المنتخب والنادي الملكي، فشل للمرة الأولى في التسجيل من علامة الجزاء بعد أن نجح في ترجمة 25 ركلة تواليا. وبفضل هذا "الفشل" فقد حصل الحارس السويسري يان سومر على الأفضلية وبات أول حارس مرمى يتمكن من صد ركلتي جزاء أمام راموس، حيث سبق وأن تمكن حارس كرواتيا سوبيتيتش من صد ركلته في كأس أوروبا 2016.

وراموس أيضا مدين لزميله جيرارد مورينيو الذي أدرك التعادل المتأخر في الدقيقة 89 ليخفف من الحرج الكبير الذي كان سيلقاه راموس لو خرجت إسبانيا خاسرة المباراة. وذلك بعد أن تقدمت سويسرا بالنتيجة في الشوط الأول عن طريق هجمة منسقة بدأت من الحارس وانتهت عند ريمو فريلير الذي هز الشباك في الدقيقة 26.

وبخلاف الفوز، فقد أهدر راموس فرصة تعزيز رصيده من الأهداف الدولية، حيث سبق وأن سجل 23 هدفا، وحقق 123 انتصارا مع "لاروخا" خلال الـ177 المباراة التي خاضها، وسيكون على القائد أن ينتظر المباراة المقبلة أمام ألمانيا من أجل تعويض ذلك وقيادة بلاده للتأهل.

شارك: