رافينيا يرفض إنقاذ برشلونة من الأزمة الاقتصادية

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-11
البرازيلي رافينيا دياز نجم برشلونة الإسباني (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشفت تقارير إعلامية إسبانية، اليوم الأربعاء، عن رفض البرازيلي رافينيا دياز، نجم برشلونة الإسباني، عرضًا مغريًا من نادي الهلال السعودي، كان من الممكن أن يساعد النادي الكتالوني في الخروج من أزمته المالية، في خطوة فاجأت الكثيرين.

وبدأ النجم البرازيلي الموسم الموسم الجديد بشكل مميز مع برشلونة، حيث سجل ثلاثة أهداف وصنع مثلها في المباريات الأربع الأولى قبل توقف فترة الفيفا.

وجاء هذا التألق رغم لعبه خارج مركزه المعتاد كجناح أيمن، وهو المركز الذي أصبح يشغله النجم الصاعد لامين يامال. وأظهر نجم "السامبا" مرونة كبيرة وإصرارًا على النجاح، حيث لعب كجناح أيسر وفي مركز خط الوسط الهجومي، وهي مراكز لم تكن مفضلة له في السابق.

نجم برشلونة رافينيا رفض عرضًا من الهلال السعودي بقيمة 100 مليون يورو

وأفادة صحيفة "sport" الإسبانية، في تقرير لها اليوم، أن الهلال قدم عرضًا ضخمًا بلغ 100 مليون يورو بين رسوم انتقال ثابتة ومتغيرة، إلى جانب عقد شخصي لرافينيا بقيمة 25 مليون يورو سنويًّا على مدى أربع سنوات.

وكان برشلونة مستعدًا لقبول العرض في أغسطس/ آب الماضي، وذلك للخروج من أزمته المالية، ولكن اللاعب البرازيلي تمسك بالبقاء ورفض الانتقال.

وعلى الرغم من العرض المالي المغري الذي كان سيضاعف دخله أربع مرات مقارنة بما يتقاضاه في برشلونة، إلا أن رافينيا اختار البقاء. وأكد قبل سفره للمشاركة في كوبا أمريكا، لوكيله السابق ومدير برشلونة الرياضي الحالي ديكو، أنه لن يغادر النادي تحت أي ظرف.

وأشارت الصحيفة إلى أن موقف اللاعب البرازيلي لا يتعلق بالدوري السعودي، فحتى إذا ظهرت عروض من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، مثل نيوكاسل أو أرسنال، كان موقف جناح "البارسا" سيكون نفسه.

وكانت خطوة انتقاله إلى الدوري السعودي تعني حصوله على أموال ضخمة، لكنها كانت قد تؤثر في فرصه في المشاركة في كأس العالم القادمة. ومع ذلك، بعض اللاعبين، مثل الحارس البرازيلي بينتو الذي انتقل إلى النصر السعودي، استطاعوا الحفاظ على فرصهم الدولية.

ولكن رافينيا تمسك بمسيرته الأوروبية ورغبته في مواصلة التألق مع برشلونة الإسباني، تحت قيادة المدرب الجديد، الألماني هانز فليك، ليظهر ولاءً كبيرًا للنادي الذي راهن عليه قبل موسمين.

شارك: