رابح ماجر: ظلموني في الجزائر وهذه حقيقة أن بلماضي "تلميذي"

عاد النجم الجزائري رابح ماجر للحديث عن إقالته من تدريب منتخب الجزائر خلال الفترة الأخيرة التي أشرف فيها على حظوظه، كما رد على التأويلات التي طالت تصريحاته السابقة، التي وصف فيها جمال بلماضي مدرب منتخب "الخضر" السابق بـ"تلميذه".

وتولى النجم التاريخي خلال مسيرته التدريبية الإشراف على منتخب "محاربي الصحراء" في 3 مناسبات، آخرها كانت ما بين أكتوبر/ تشرين الأول 2017 إلى غاية خسارته من منتخب البرتغال، في مباراة ودية شهر يونيو/ حزيران 2018.

وفي فترة التدريبية الأخيرة على رأس الجهاز الفني لمنتخب "الخضر"، عمل ماجر في 7 مباريات، فاز بثلاثة منها، وخسر في أربعة، في حين أنه لم يحقق أي تعادل.

ماجر: ظُلمت بإقالتي من تدريب الجزائر ولا أريد الدخول في التفاصيل

وأكد ماجر في مقابلة أجراها مع منصة "نبراس" أنه لا يحب الحديث كثيرًا عن إقالته الأخيرة من تدريب منتخب الجزائر، وقال: "أنا لا أريد الحديث كثيرًا عن هذا الموضوع، لأنني لا أريد أن يكون فيه سوء تفاهم، الجزائر بلدي، وما حدث لي في المنتخب لم يكن منتظرًا، لقد جئت بطموح لكي أبني منتخبًا، خاصة وأن المنتخب الجزائري كان يمر بظروف صعبة".

وأضاف: "بدأت في العمل مع المساعدين جمال مناد ومزيان إيغيل، وشرعنا في خوض المباريات الودية، واستمريت على رأس المنتخب لمدة 8 أشهر، ونحن نحضر لكأس أمم أفريقيا 2019 في مصر، وبعد ذلك لعبنا مباراة ودية أمام البرتغال في لشبونة وخلال شهر رمضان، وأنت تدرك صعوبة اللعب فيه، وخسرنا ضد المنتخب البرتغالي في لقاء ودي، وتركت بعدها المنتخب بعدما تركوني (أقالوني)".

وأكد نجم بورتو البرتغالي الأسبق أنه مازال يشعر بالظلم بعد إقالته من منتخب "الخضر"، بقوله: "نعم كان هناك ظلم في هذا القرار، ولكن احترامًا لبلدي، لا أريد أن أتحدث على مثل هذه الأمور، ولكنني مازلت حزينًا من إقالتي، بعد 8 أشهر فقط، لأنني كنت أريد تأهيل المنتخب إلى كأس أمم أفريقيا 2019، والذهاب إلى مصر، وحتى أنني قلت للصحفيين إننا سنذهب إلى مصر لكي نفوز باللقب".

ماجر: هذه حقيقة أن بلماضي مدرب الجزائر السابق تلميذي

وفي نفس المقابلة الصحفية، أصر ماجر على القول بأن بلماضي المدرب السابق لمنتخب "الخضر" هو تلميذه، وحاول توضيح المعنى والمغزى الحقيقي من تصريحاته السابقة بشأن هذا الموضوع، الذي أثار الكثير من الجدل بالجزائر في وقت سابق.

وقال صاحب "الكعب الذهبي": "بلماضي تلميذي، وعندما قلت للصحفيين إن بلماضي تلميذي، فهموها بشكل خاطئ، يعني، عندما أقول ذلك، أقصد أنه كان لاعبًا لدي، عندما كنت مدربًا للمنتخب الجزائري (يقصد الفترة الثانية من أغسطس/ آب 2001 إلى مايو/ أيار 2002).

أول تعليق من ميتشيل فايزر بشأن استدعائه إلى منتخب الجزائر

اقرأ المزيد

وتابع: "لقد كان لاعبًا عندي، وأنا مدربه، مثلما نقول مخلوفي وخالف (مدربان سابقان لمنتخب الجزائر)، أنا تلميذهما، هذا المقصود من الكلام، ولكن أنت تعلم بأن الناس يحاولون تغيير وتأويل التصريحات، لكي يخلقوا المشاكل".

وبشأن رأيه في نجاح بلماضي في قيادة منتخب "محاربي الصحراء" للتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا 2019، صرح ماجر قائلًا: "ليس لدي مشكلة في أن بلماضي ذهب وفاز بلقب كأس أمم أفريقيا 2019، وهذا يدل على أننا قمنا بعمل جيد قبل مجيئه (بلماضي)، ولكن الحمد لله أن الجزائر فازت".

للتذكير؛ فإن ماجر لم يفز بأي لقب مع منتخب "الخضر" كمدرب، ولكنه نجح في التتويج معه كلاعب بلقب كأس أمم أفريقيا 1990، بالإضافة إلى الكأس الآفروآسيوية عام 1991، كما شارك معه مرتين في بطولة كأس العالم خلال نسختي 1982 و1986.