خاص winwin.. تأكد غياب حارس المغرب عن مونديال قطر 2022
تأكد رسميا غياب أنس الزنيتي، حارس مرمى الرجاء الرياضي المغربي لكرة القدم، عن منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم قطر 2022، بعد خضوعه، صباح اليوم الثلاثاء، لعملية جراحية في إحدى مصحات مدينة الدار البيضاء، ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
وكشف مصدر خاص لـ"winwin" أن الفحوصات الطبية التي خضع لها حارس الرجاء، الأسبوع الماضي، أثبتت حاجته لعملية جراحية، بسبب مشاكل صحية في جهازه الهضمي، تتسبب في ارتفاع نسبة الكرات البيضاء لديه، ما أدى إلى شعوره بآلام قوية في بطنه قبل المباراة التي خاضها فريقه السبت الماضي أمام ضيفه الفتح الرياضي، على ملعب "محمد الخامس" بالدار البيضاء، لحساب الجولة السابعة من الدوري المغربي للمحترفين، وقد اعتقد حينها أن الزنيتي يعاني من تسمم غذائي.
وكشف المصدر نفسه أن خبر الغياب عن المونديال، أثر بشكل كبير في نفسية حارس الرجاء (34 عامًا)، الذي كان يمني النفس بإنهاء مساره الدولي مع منتخب المغرب بالمشاركة في تظاهرة من حجم كأس العالم، لاسيما أنها ستقام على أرض عربية بملاعب قطر.
إذ لم يسبق للزنيتي المشاركة في المونديال، بعدما كان قريبا من الحضور في دورة روسيا صيف 2018، غير أن الفرنسي هيرفي رونار، المدير الفني الأسبق للمنتخب المغربي والحالي للمنتخب السعودي، فضّل عليه رضا التكناوتي حارس الوداد، كما غاب الزنيتي عن دورة كأس أفريقيا للأمم التي جرت مطلع العام الحالي بالكاميرون، بسبب إصابته بكسر في اليد.
وأعفت العملية الجراحية التي خضع لها أنس الزنيتي المدير الفني للمنتخب المغربي، وليد الركراكي، من المفاضلة بينه وبين حارس الوداد الرياضي أحمد رضا التكناوتي؛ إذ كان الركراكي مُطالبا بالاختيار بين الحارسَين، لوضع أحدهما في اللائحة النهائية كحارس ثالث، بعد ياسين بونو حارس مرمى إشبيلية الإسباني، ومنير المحمدي الكجوي حارس الوحدة السعودي، اللذين ضمنا مكانهما في تشكيلة "الأسود" في المونديال.
وفقد الزنيتي كامل حظوظه في المشاركة في مونديال قطر، لاسيما أن وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، سيبعث باللائحة النهائية إلى الاتحاد الدولي "فيفا" يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، في المقابل فرضت العملية الجراحية على الحارس الخضوع لفترة نقاهة، ثم الدخول في مرحلة التأهيل الطبي والبدني قبل العودة لاستئناف تدريباته، التي تتطلب ما يزيد عن أربعة أسابيع على الأقل.
وتوالت الإصابات على المنتخب المغربي في الفترة الأخيرة، بداية بمهاجم إشبيلية الإسباني يوسف النصيري، الذي تقلصت حظوظه بشكل كبير في حضور المونديال، بسبب تجدد إصابته في العضلة الخلفية للفخذ، في حين لن تمنع الإصابة التي لحقت بمهاجم أنجيه الفرنسي، سفيان بوفال، في العضلة الضّامة، وياسين بونو حارس إشبيلية، عن المشاركة في التجمع الإعدادي الأخير للمنتخب المغربي قبل شد الرحال إلى قطر.
ويخوض المنتخب المغربي منافسات كأس العالم 2022 ضمن المجموعة السادسة، إلى جانب منتخبات بلجيكا وكندا وكرواتيا، ومن المُقرر أن يفتتح "أسود الأطلس" مشوارهم في البطولة بمواجهة كرواتيا يوم 23 نوفمبر الجاري بملعب "البيت"، ثم يلاقون بلجيكا يوم 27 من الشهر ذاته بملعب "الثمامة"، على أن يختتموا مشوارهم في الدور الأول للمسابقة بمواجهة كندا يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول بملعب "الثمامة".