خاص | عرض مغرٍ يدفع علي حيدر للرحيل عن إنجلترا

تحديثات مباشرة
Off
2024-06-19 16:30
العراقي علي حيدر لاعب فريق ستوك سيتي الإنجليزي (INSTAGRAM / ALI_hayder05)
لوغو winwin
العراق winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

اقترب لاعب منتخب شباب العراق ونادي ستوك سيتي الإنجليزي، علي حيدر من مغادرة إنجلترا، بسبب عرض أوروبي مغرٍ في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وينتهي عقد اللاعب حيدر مع فريقه ستوك سيتي الإنجليزي في 30 يونيو/ حزيران الجاري 2024، بعد ست سنوات من اللعب في أكاديمية وفريق شباب ستوك سيتي الإنجليزي.

وقالت مصادر مقربة من اللاعب لـwinwin: "اللاعب علي حيدر يضع آخر اللمسات على انتهاء عقده مع نادي ستوك سيتي الإنجليزي، والذي ينتهي بنهاية الشهر الحالي، حيث جلس اللاعب مع الإدارة وتم الاتفاق على الفراق، بعد ست سنوات قضاها اللاعب في صفوف الفريق الإنجليزي، ابتداءً من أكاديمية النادي وصولاً إلى فريق ستوك سيتي تحت 18 عامًا".

وأضافت: "حيدر جلس مع وكيل أعماله واستمع إلى العروض والفرص المتوفرة، إذ يمتلك اللاعب مجموعة عروض من هولندا وإنجلترا (دوري التشامبيون شيب)، وكذلك عرض من فريق إيطالي"، منوهة إلى أن "حيدر يدرس العروض جيدًا مع مراعاة فرص تطوير مستواه، وليس من حيث القيمة المادية".

وتابعت: "اللاعب يبحث عن فرص مستمرة للعب من أجل رفع مستوياته، وضمان المشاركة مع منتخب شباب العراق، وصولاً إلى المنتخب الأولمبي العراقي، ومن ثم الفريق العراقي الأول، بالتالي وضع هذا الشرط في صدارة مفاوضاته مع مختلف الأندية الراغبة بضمه".

وأكملت: "أحد الأندية الإيطالية وافق على شرط حيدر، وقدم الضمانات بأن يلعب بشكل منتظم، وأن يكون من بين اللاعبين المهمين في التشكيلة، بالتالي يجد علي حيدر أن هذا العرض مغرٍ ويلبي طموحاته كلاعب محترف، لذلك الاتفاق بات وشيكًا، ومن الممكن أن يتم الإعلان عن الصفقة مطلع شهر يوليو/ تموز المقبل".

وزادت: "حيدر تواصل مع مواطنه آدم طالب المحترف في صفوف فريق شباب تورينو الإيطالي، للاطلاع على الأجواء وبيئة اللعب، ليتحصل على مؤشرات إيجابية من المدافع العراقي، الذي حفز حيدر على الإسراع بإجراءات الانتقال إلى إيطاليا".

يذكر أن علي حيدر يبلغ من العمر 18 عامًا، ولعب في 18 مباراة مع ستوك سيتي هذا الموسم، وسجل 3 أهداف، كما يمتلك اللاعب 3 مباريات رسمية مع المنتخب الأولمبي العراقي تحت 23 عامًا، وعدد من المباريات الودية مع منتخب شباب العراق.

شارك: