خاص | بيتكوفيتش يضع شرطًا للاعبيه قبل معسكر الجزائر المقبل
أكدت مصادر خاصة لموقع "winwin" أن المدير الفني لمنتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش وضع شرطًا للاعبيه قبل معسكر شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، للاستمرار في الحضور ضمن خياراته النهائية، خاصةً في ظل بروز العديد من الأسماء في الفترة الأخيرة بعيدًا عن الأسماء التي اعتادت عليها الجماهير الجزائرية لسنوات.
وكان المنتخب الجزائري سجل نتيجتين إيجابيتين خلال معسكر شهر سبتمبر/ أيلول بمناسبة مواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا في افتتاح تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، وفاز "الخضر" في المواجهة الأولى بالجزائر بهدفين دون رد، والثانية في مونروفيا بثلاثية نظيفة، لينفردوا بالصدارة برصيد 6 نقاط وبفارق 4 نقاط عن الوصيف توغو.
ويلعب زملاء رامي بن سبعيني ضد منتخب توغو شهر أكتوبر المقبل، في مواجهة مزدوجة ذهابًا بالجزائر ثم إيابًا بتوغو، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، ويبحث "المحاربون" عن تأمين التأهل المبكر من خلال هاتين المباراتين.
وعرفت مباراتا غينيا الاستوائية وليبيريا العديد من الغيابات في صفوف منتخب الجزائر بداعي الإصابة، وفي مقدمتهم ريان آيت نوري ومحمد الأمين عمورة وهشام بوداوي وحسام عوار ورياض محرز وإسماعيل بن ناصر، حيث غاب الثلاثي الأول عن كلتا المباراتين، في وقتٍ غاب فيه الثلاثي الثاني عن لقاء ليبيريا، ورغم ذلك نجح بيتكوفيتش في تقديم تشكيلة مثالية وقوّية.
بيتكوفيتش يضع شرطًا للاعبين للبقاء ضمن خياراته
وقال مصدر خاص لموقع "winwin" إن المدرب السويسري تحدث إلى لاعبيه بعد نهاية مباراة ليبيريا الأخيرة، ووضع شرطًا لهم بخصوص إمكانية استمرارهم ضمن خياراته والمشاركة بانتظام مع المنتخب الجزائري، وهو ما ربطه بمواصلة تألقهم والعمل بجدّية مع أنديتهم في الفترة المقبلة.
وطلب بيتكوفيتش من زملاء محمد فارسي الاستمرار في العمل والتطور أكثر مع أنديتهم، لأنّه المعيار الوحيد الذي يضمن لهم البقاء في المنتخب الجزائري، على اعتبار أنّه يراهن على اللاعبين الذين يلعبون ويتألقون باستمرار، مشيرًا إلى أن المنافسة شديدة في منتخب الجزائر والأماكن ستكون غالية مستقبًلا.
وليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها بيتكوفيتش بهذه النبرة مع لاعبيه، إذ دائمًا ما كان يركز على عامل التألق مع الأندية كمعيار رئيس للاعبين ليكونوا ضمن خياراته النهائية، فضلًا عن اعتماده على منح جميع اللاعبين الفرصة في كل مرة، ما يرفع من شدة التنافس على المراكز الأساسية في منتخب "محاربي الصحراء".
وأكدت مواجهة ليبيريا الأخيرة بأن الأسماء التي كانت لفترة قريبة جدًّا أساسية دون منازع، مهددة بفقدان مكانتها والخضوع لمعيار المنافسة، بعد بروز العديد من الأسماء الواعدة في ظل غياب 6 لاعبين دفعة واحدة.
وكشف العديد من اللاعبين في صورة جوان حجام وفارسي وآدم زرقان، عن إمكانات كبيرة تؤهلهم للاستمرار كلاعبين أساسيين، في وقت ظهر لاعبون يمكنهم القيام بأدوار قيادية، على غرار المتألق أمين غويري.