خاص | بغداد بونجاح محبط بسبب وضعيته في منتخب الجزائر

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-11
مهاجم منتخب الجزائر بغداد بونجاح (facebook/Lesverts.faf)
winwin
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشف مصدر خاص لـ"winwin"، أن الدولي الجزائري بغداد بونجاح (32 عامًا)، نجم نادي الشمال القطري، يعيش ضغطًا رهيبًا في الفترة الأخيرة، ويشعر بإحباط كبير بسبب تراجع أسهمه وأرقامه وتأثيره مع منتخب الجزائر، مقابل بروز جيل جديد من اللاعبين بهندسة من المدير الفني لمنتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش.

وكان بونجاح أسهم يوم الثلاثاء في فوز منتخب الجزائر على ليبيريا في مونروفيا، بنتيجة ثلاثة أهداف من دون رد، بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة الـ80 من المباراة، بعد دخوله في الدقيقة الـ77، لكن المفارقة أن نجم السد السابق لم يحتفل بهدفه كما اعتاد عليه، واكتفى برد التحية لزملائه فقط.

ورغم أن الهدف الذي سجله بونجاح في مرمى منتخب ليبيريا سمح له بالرفع من حصيلته التهديفية مع "الخضر" إلى حدود الـ31 هدفًا، كثالث أحسن هدّاف في تاريخ المنتخب الجزائري، وراء كل من سليماني بـ45 هدفًا وعبد الحفيظ تسفاوت بـ36 هدفًا، فإن بونجاح لم يلتفت إلى ذلك الرقم، وبدا عليه الانزعاج من مردوده.

ويرى الكثير من المتابعين أن المواجهات الأخيرة لبغداد بونجاح مع المنتخب الجزائري، دفعت فلاديمير بيتكوفيتش إلى تغيير نظرته إلى نجم نادي الشمال، بدليل أنّه أشركه بديلًا في مواجهة ليبيريا واضطر إلى استبداله قبل ذلك في مباراة غينيا الاستوائية، ما جعل بونجاح يشعر بالخطر على مكانته مع "الخضر"، في ظل صعود العديد من الأسماء البارزة.

بغداد بونجاح يشعر بالخطر بعد تراجع أسهمه 

وأكد ذات المصدر أن بغداد بونجاح يشعر بالخطر على مكانته في منتخب الجزائر بعد تراجع أسهمه، رغم أن فلاديمير بيتكوفيتش قدم له العديد من الفرص منذ توليه زمام قيادة الجهاز الفني لـ"محاربي الصحراء"، ولم ينجح بونجاح في تسجيل أي هدف في 6 مباريات على التوالي (واحدة مع بلماضي و5 مع بيتكوفيتش)، قبل أن يطرد النحس بهدف سهل أمام ليبيريا.

ومنذ تولي بيتكوفيتش قيادة "الخضر"، اعتمد دائمًا على بغداد بونجاح، لكن الأخير لم يكن في مستوى الثقة التي قدمها له المدرب السويسري، برأي الجماهير الجزائرية والمتابعين، مقارنة بلاعبين آخرين عرفوا كيف يستغلون الفرصة التي قدمها لهم بيتكوفيتش.

وأوضح نفس المصدر أن بغداد بونجاح غاضب من نفسه والمردود الذي قدمه في المباريات السابقة، خاصة آخر مواجهتين أمام غينيا الاستوائية وليبيريا اللتين عرفتا تألق العديد من الأسماء التي كسبت نقاطًا إضافية لدى بيتكوفيتش، عكس الهدّاف التاريخي للزعيم، والذي خسر العديد من النقاط برأي العديد من المحللين.

ويخشى بونجاح أن يلقى نفس مصير بعض الأسماء التي جرى استبعادها في الفترة الأخيرة من المنتخب الجزائري، وفي مقدمتهم إسلام سليماني، لا سيما أن نقطة قوة منتخب الجزائر الحالية هي خط الهجوم، بدليل تسجيله لـ14 هدفًا في ست مباريات، من دون أن يكون لبونجاح إسهام كبير فيها (هدف واحد فقط) رغم أنّه يلعب في مركز المهاجم الصريح.

شارك: