حارس كايزر تشيفز: سنعيش يوما صعبا ضد الأهلي!

2021-07-08 21:13
حارس المرمى النيجيري دانييل أكبيي يتأهب لمواجهة الأهلي المصري (iDiskiTimes)
Source
+ الخط -

يأمل النيجيري دانييل أكبيي، حارس مرمى كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، قيادة فريقه للتتويج بكأس دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، حينما يواجه الأهلي المصري "حامل اللقب"، في المباراة النهائية للبطولة القارية، والتي ستقام يوم السبت 17 يوليو/ تموز الجاري.


وقدم أكبيي مردودا لافتا في مباراة الإياب للدور نصف النهائي لدوري الأبطال ضد الوداد البيضاوي المغربي، ومن المُنتظر أن يكون الحارس صاحب الـ 34 عاما ضمن تشكيلة "الأماكوتشي" المُختارة من المدرب الجنوب إفريقي آرثر زواني، لمواجهة الأهلي.

وقال أكبيي في تصريحات أبرزتها صحيفة "ذا ساوث أفريكان" الجنوب إفريقية: "الجميع يعرف أن الأهلي فريق صعب ويملك تشكيلة قوية. لن يكون يوما سهلا بالنسبة لنا، ولهذا السبب بدأنا الإعداد مبكرا".

هل ينهي كايزر تشيفز سلسلة إخفاقاته في التتويج بالألقاب؟

لم يسبق لكايزر تشيفز أن خاض المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا، وخلال الأعوام الستة الأخيرة، أخفق الفريق في حصد أي لقب، وقد احتل المركز الثامن على سلم ترتيب دوري جنوب إفريقيا الممتاز في 2021/2020.


ويعتقد أكبيي أن الوقت حان بالفعل لإنهاء 6 أعوام من عدم تتويج كايزر تشيفز بأي لقب، إذ يقول: "بأمانة، يجب أن أحيي المشجعين على صبرهم طوال هذه السنوات. لقد انتظروا تتويج الفريق بلقب، والآن نحن في مرحلة القيام بذلك، حتى وإن حدث الأمر بطريقة كبيرة جدا هذه المرة".


وأضاف أكبيي: "إنهم (مشجعي تشيفز) مُسالمون ويتوقون إلى الكأس. نحن نؤمن بأن الوقت حان لإنهاء جفاف الألقاب، ونرغب في وضع بسمة على وجوه الجماهير".
 


وأضاف الحارس، الذي كان جزءا من تشكيلة نيجيريا في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 ونهائيات كأس الأمم الإفريقية مصر 2019: "أحد أهداف مسيرتي المهنية يتمثل في خوض المباراة النهائية لدوري الأبطال والفوز بها. دوري الأبطال من أكبر المسابقات في إفريقيا، وكل لاعب يرغب في الترشح إلى تلك المرحلة. نأمل في أن نُتوج بالبطولة يوم السابع عشر من هذا الشهر".


واختتم أكبيي حديثه قائلاً: "آخر مرة كنت فيها في نهائي دوري الأبطال كانت مع فريقي الأسبق (هارتلاند النيجيري)، حيث خسرنا أمام تي بي مازيمبي (الكونغولي) عام 2009، ومنذ ذلك الحين، دائما ما كنت حريصا على لعب المباراة النهائية مرةً أخرى، وبفضل الله، أنا هنا اليوم".

شارك: