تفاصيل صغيرة تفصل بلماضي عن البقاء مدرباً لمنتخب الجزائر
يتجه المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، إلى البقاء في منصبه مدرباً لـ"المحاربين" في الفترة المقبلة، وذلك رغم صدمة الإقصاء من سباق التأهل إلى كأس العالم قطر 2022، إذ نقلت بعض المصادر الإعلامية رغبته في الرحيل عن المنتخب الجزائري، عقب شعوره بالإحباط لفشله بالوفاء بوعده للجماهير الجزائرية.
وكان بلماضي غادر الجزائر إلى مقر إقامته في الدوحة مباشرةً بعد مباراة الجزائر والكاميرون، في إياب الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022، واختار المدرب السابق لمنتخب قطر أخذ قسط من الراحة والتفكير جيّدا قبل الفصل في مستقبله مع منتخب الجزائر، إذ صرح في وقت سابق بعد مواجهة الكاميرون بأنه "سيغادر المنتخب الجزائري عندما يشعر بأنه غير قادر على تقديم الإضافة".
وقالت مصادر إعلامية جزائرية إن جمال بلماضي أبدى استعداده للبقاء في منصبه إلى غاية مونديال 2026، بعد أن توصل إلى اتفاق مع المدير العام لمنتخب الجزائر، جهيد زفزاف، رجل الثقة لدى بلماضي، حسب العديد من المحللين، والذي قدم له ضمانات بتوفير أحسن الظروف لمواصلة عمله، دون التأثر بالتغييرات المتوقعة في الاتحاد الجزائري.
وتابعت المصادر ذاتها التأكيد على أن السلطات الجزائرية مقتنعة بضرورة بقاء بلماضي صاحب الشعبية الجارفة لدى الجزائريين، وهي التي كلفت جهيد زفزاف بإقناع جمال بلماضي بالبقاء، مؤكدةً أن استيفاء هذا الأمر هو مجرد مسألة وقت.
وأشير إلى أن بعض لاعبي منتخب الجزائر المؤثرين، وفي مقدمتهم رياض محرز، تحدثوا إلى جمال بلماضي وطلبوا منه البقاء في منصبه وعدم المغادرة، نظراً للعلاقة القوية التي تربطهم به، فضلاً عن رغبتهم في مواصلة العمل معه والنهوض من جديد بعد صدمة عدم التأهل إلى كأس العالم المقبلة بقطر.