بوغبا يخرج عن صمته: سأقاتل لأجل يونايتد وكفى "ثرثرة"
أنهى النجم الفرنسي بول بوغبا، أخيراً حالة الجدل الكبير حول نيته مغادرة فريقه الحالي مانشستر يونايتد، ورد على كل المنتقدين له من خلال تصريحات نشرها عبر حسابه الشخصي في "إنستغرام".
وقال بوغبا في تدوينته بعد نهاية مباراة الديربي أمام مان سيتي: "لقد قاتلت وسأقاتل باستمرار مع مانشستر يونايتد ومع زملائي ومع المشجعين. هذه (الثرثرة) ليست مهمة". وأضاف نجم خط الوسط: "المستقبل لا يزال بعيداً وما يهم هو اليوم. وأنا أضع كامل اهتمامي بنسبة 1000 بالمئة".
ورد بوغبا بذلك على التصريحات التي كان وكيل أعماله مينو رايولا قد أطلقها الأسبوع الماضي، عندما قال إن بوغبا ليس سعيداً في مانشستر ويريد المغادرة، وعلى النادي الإنجليزي تركه يذهب في أقرب وقت حتى لا يخسر الأموال في حال أجبر على البقاء حتى نهاية عقده.
وتعرض بوغبا للعديد من الانتقادات التي وجهها النجوم السابقون لنادي مان يونايتد وغيرهم من نجوم الكرة الإنجليزية خصوصا الذين يظهرون في تحليل المباريات أمام الملايين، حيث وصف بعضهم النجم الفرنسي بأنه لا يقدم أي فائدة للفريق، وأنه لاعب "كسول" ولا يساوي القيمة المالية أو الهالة الإعلامية المرافقة له.
وختم بوغبا منشوره بالقول: "دائما ما نكون أقوياء معاً.. كانت كل الأمور واضحة بيني وبين النادي وهذا لن يتغير أبدا. عندما لا تعرف ما يحدث بالداخل يجب عدم التحدث".
وكان مدرب الفريق، أولي غونار سولشاير قد فاجأ الجميع عندما دافع عن لاعبه في المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة الديربي، وأكد أن بوغبا يظهر التزاما كاملا وحماسا كبيرا في التدريبات من أجل أن يقدم أفضل ما لديه، وهو ما زال يملك حماسة اللعب بقميص يونايتد على عكس العديد من اللاعبين السابقين الذين رفضوا اللعب أو التدرب في سبيل إجبار الفريق على تركهم يغادرون.
ويرتبط بوغبا بعقد مع مانشستر يونايتد حتى يونيو/حزيران 2022، حيث انضم لاعب الوسط الفرنسي إلى الفريق قادما من يوفنتوس مقابل 89 مليون جنيه إسترليني (117.68 مليون دولار) عام 2016 وشارك في تسع مباريات بالدوري هذا الموسم.