بلماضي يشيد بمحرز ويعاتب البلايلي
كشف المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، أن نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، رياض محرز، لعب مباراة زيمبابوي ضمن التصفيات المزدوجة، وهو مصاب، كما جدد عتابه لنجم نادي قطر القطري، يوسف بلايلي، وشدد على أن الأخير كان سيحترف في توتنهام أم أتليتيكو مدريد لو تمتع بقدر معين من الاحترافية.
بلماضي قال في تصريحات للإذاعة الجزائرية الحكومية، الجمعة، تعليقا على مباراة زيمبابوي الأخيرة وتألق محرز: "رياض شارك في المباراتين وهو يعاني من إصابة في الظهر والأضلع.."، وتابع: "لقد خاطر بنفسه وصحته من أجل المنتخب الجزائري".
وواصل مدرب "محاربي الصحراء" الإشادة بموقف قائده، وصرح: "سمحت له بعدم المشاركة في اللقاء الأول بالجزائر، لكنه رفض وأصر على اللعب ومساعدة زملائه"، مضيفا: "وحتى قبل التنقل إلى هراري طلبت منه عدم السفر، لكنه رفض مرة أخرى وشارك في المواجهة رغم أنه تنتظره مباراة قوية مع فريقه فيالدوري الانجليزي".
مدرب المنتخب القطري السابق عاد للحديث عن اللاعب يوسف بلايلي، وجدد مرة أخرى غضبه الشديد من تصرفاته، وقال: "أنا غاضب جدا منه، لأنني لم أتقبل مخاطرته بمشواره الكروي.."، وتابع: "هو لاعب موهوب وخلوق".
ولم يلعب بلايلي أي مباراة رسمية منذ شهر آذار/مارس الماضي، بسبب جائحة كورونا ثم خلافاته مع نادي أهلي جدة السعودي، قبل أن يلجأ إلى الفيفا لفسخ عقده مع النادي السعودي، وتأخر نجم الترجي السابق في إمضاء عقد جديد إلى غاية اتفاقه مع نادي قطر القطري مؤخرا.
وبدا المدرب الجزائري متأثرا كثيرا بتصرفات بلايلي المثيرة للجدل، وقال: "لو كان بلايلي يتمتع بقدر معين من احترافية ماندي أو بن ناصر لكان الآن يلعب مع أتليتيكو مدريد أو توتنهام".
لاعب أولمبيك مرسيليا السابق عاد للحديث مرة أخرى عن ملف نجم أولمبيك ليون الفرنسي، حسام عوار، الذي اختار اللعب مع فرنسا بدل الجزائر، وأكد: "لقد تحدثت معه حول المشروع الرياضي للمنتخب الجزائري.. شرحت له كل التفاصيل وأجبت عن كل أسئلته..".
وتابع: "لقد قام باختياره وهو حر في ذلك.."، قبل أن يشدد: "باب المنتخب الجزائري مفتوح لمن يستحق..هذا أمر مفروغ منه، لكن بالنسبة للاعبين المترددين في تحديد جنسيتهم الكروية أو فضلوا منتخبا آخر فهم أحرار".
وتحدث بلماضي عن إقامة مسابقة كأس أمم إفريقيا المقبلة شهر كانون الثاني/ يناير، وحدد موعد النسخة الـ33 لكأس إفريقيا 2022 بالكاميرون في الفترة الممتدة من 9 كانون الثاني/ يناير إلى 6 شباط/ فبراير 2022 بعد تغيير موعدها بسبب جائحة كورونا.
وقال بلماضي بهذا الخصوص:" لقد تحدثت مع رئيس الكاف وقلت له إن إجراء هذه الدورة في الموعد المحدد سيكون بمثابة عقوبة للاعبين"، مضيفا: "تصوروا كأس إفريقيا دون محرز وصلاح وماني.. لن يكون لها نفس الطعم".
ويعاني اللاعبون الأفارقة الكثير من المتاعب جراء برمجة "الكان"، كما كان يحدث سابقا، خاصة المحترفون في القارة العجوز، حيث يدخلون في صراعات مع أنديتهم التي ترفض تسريحهم، خاصة أن بعضهم قد يضيع حوالي 8 مباريات مع ناديه في حال مشاركته في المنافسة الإفريقية الأغلى.