بلماضي "يتناسى" المشاكل ويرفع تحدّيات جديدة مع منتخب الجزائر

اعترف المدير الفني لمنتخب الجزائر جمال بلماضي، بأنه وضع خلف ظهره المشاكل التي واجهته في الفترة الأخيرة مع المنتخب الجزائري، والتي أثرت بشكل أو بآخر على عمله وعلى معنويات لاعبيه، مشيرا إلى أنه يركز على عمله لتطوير الفريق وإيصاله إلى العالمية.

منتخب الجزائر كان قد واجه بعض العراقيل خلال تصفيات كأس العالم 2022 عن القارة الإفريقية، في صورة الأرضية الكارثية لملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، التي اختاره بلماضي للعب مباريات تصفيات المونديال، فضلا عن الانتقادات التي طالته بطريقة غريبة وغير مبررة، وإقحام اسمه في الصراع على رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم في وقت سابق.

جمال بلماضي: كنت أعرف أنني سأواجه بعض المشاكل

أكد جمال بلماضي، الاثنين 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مواجهة بوركينافاسو، غدا الثلاثاء، في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم بقطر، حيث قال: "بالفعل كانت هذه قائمة طويلة من المشاكل والمخاوف.."، مضيفا: "يجب ألا نخفي ذلك.. كانت بعض هذه المخاوف بمثابة مشاكل حقيقية كنا قادرين على تفاديها بكل سهولة، وعلى رأسها قضية الملعب".

خسارة البرتغال رسالة تحذير للجزائر قبل لقاء بوركينافاسو

اقرأ المزيد

وتابع: "بالطبع نريد العمل في هدوء ودون مشاكل، لكن هذه الأمور أصبحت من الماضي.."، وأردف: "لأنني أعرف البيت جيّدا منذ أن كنت لاعبا، كنت أتوقع مواجهة بعض المشاكل، هذا هو العمل كمدرب في الجزائر ولقد تم تحذيري.."، وهي تصريحات تؤكد أن المدير الفني لمنتخب الجزائر تجاوز كل المشاكل التي واجهته في الفترة الماضية.

بلماضي يحدد أهدافا "عالمية" لمنتخب الجزائر

أكد جمال بلماضي أنه مركز على عمله مع المنتخب الجزائري وأهدافه المستقبلية أكثر من أي شيء آخر، وصرح: "نحن كجهاز فني ننظر إلى الأمام.. ولا ننسى الهدف الذي جئنا ونعمل من أجله"، مضيفا: "نحن نعمل على تطوير المنتخب الجزائري وقيادته إلى مرحلة متقدمة جدّا.."، وأردف: "ولهذه الأسباب يجب ألا نضع الشعب رهينة لهذه المشاكل، نحن بلد كرة قدم ونريد تأكيد ذلك على الساحة العالمية".