بلعيد يزيد من حدة أزمة قندوسي والأهلي المصري بتصريح مثير
خرج المدافع الجزائري زين الدين بلعيد عن صمته، وعلّق على أزمة قندوسي والأهلي المصري، التي صنعت جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية، وسط توقعات بتعرض لاعب خط وسط المنتخب الجزائري لعقوبات من طرف المارد الأحمر.
وكان أحمد قندوسي قد ظهر في مقابلة تليفزيونية وقال إن فشل صفقة انتقال مواطنه بلعيد نحو الأهلي خلال الميركاتو الصيفي الماضي كان سببه رغبة النادي المصري في فرض وكلاء معينين على لاعب اتحاد العاصمة السابق، من أجل إتمام جميع الإجراءات، وهو ما دفع باللاعب لتغيير وجهته والانتقال إلى نادي سانت تروند البلجيكي.
وتسببت هذه التصريحات في تحرك مسؤولي الأهلي الذين استدعوا قندوسي على الفور، والذي يلعب معارًا إلى سيراميكا كليوباترا حتى نهاية الموسم، من أجل التحقيق معه بشأن التصريحات التي أدلى بها، والتي اتهم فيها ناديه الأصلي بشكل غير مباشر باستعمال طرق "غير قانونية" في عمليات التعاقد مع اللاعبين الأجانب.
بلعيد يعلّق على أزمة قندوسي والأهلي
وقبل رد فعل بلعيد، كان وكيل أعماله علي كرماني، أكد عبر winwin حدوث بعض الفوضى في المفاوضات التي جمعته بمسؤولي الأهلي، الصيف الماضي، بقوله: "نعم، جزئيًّا، ولكن أيضًا كان هناك الكثير من الأخطاء التي ارتُكبت خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة من اهتمام الأهلي ببلعيد، لقد كانت مفاوضات انتقال فوضوية للغاية على أقل تقدير".
ثم تابع بعد ذلك: "نعم، كان هناك 4 وكلاء، وهذا يعني أن العمولة بنسبة 10% كانت ستتوزع بين 4 وكلاء 2.5% لكل منهم، ولكنني لم أكن ضمن الصفقة، لأنني لم أثق في الشخص الذي تواصل معي، وكنت على حق في هذا الأمر"، وهذا هو ما أشار إليه قندوسي في تصريحاته خلال المقابلة التليفزيونية.
وجاء تعليق بلعيد عن أزمة قندوسي والأهلي عكس ما قاله موكله تمامًا، حيث كتب في حسابه على منصة "إنستغرام"، اليوم السبت: "كنت أفضل السكوت وعدم الخوض في الجدال احترامًا لزميلي وصديقي في المنتخب، واحترامًا لكيان النادي الأهلي وجماهيره، ولكن الحال يقتضي الرد لإظهار الحق وتوضيح الأمور".
وتابع: "النادي الأهلي لم يفرض عليَّ أي وكيل وأنا مَن اخترت وفوضت من يمثلني، المفاوضات مع أمير توفيق (مدير التعاقدات في الأهلي) سارت باحترافية وهو شخص محترم"، وأضاف عن عدم إتمام الصفقة: "عدم إمضائي للنادي الأهلي كان قرارًا شخصيًا، لأنني فضّلت الاحتراف في أوروبا ولم يكن بسبب أزمة الوكلاء مثلما يشاع".
وفي الأخير، كتب بلعيد زميل قندوسي في المنتخب الجزائري: "بعض الوكلاء يريدون الاصطياد في المياه العكرة وإقحام اسمي في مشاكلهم"، ومن المتوقع أن تزيد هذه التصريحات من حدة أزمة قندوسي والأهلي المصري، علمًا أن العقد الذي يربط الأخيرين يمتد حتى صيف 2028.