التشكيل المتوقع لمنتخب الجزائر في مباراة غينيا الاستوائية
يستعد منتخب الجزائر لمواجهة منتخب غينيا الاستوائية، يوم الخميس، على ملعب مالابو لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025، وهو يستهدف مواصلة تسجيل النتائج الإيجابية رغم أنّه ضمن تأهله مبكرًا إلى النسخة الـ35 من كأس أفريقيا المقرر تنظيمها في المغرب.
ويتصدر "الخضر" المجموعة الخامسة في تصفيات "كان 2025" بأفضلية رقمية مريحة وسيطرة على باقي المنتخبات، وبرصيد 12 نقطة كاملة جمعها من أربع انتصارات، وبفارق خمس نقاط عن غينيا الاستوائية الذي جمع 7 نقاط، ويحتاج للفوز أمام الجزائر ليفتك بطاقة الترشح الثانية عن المجموعة الخامسة.
ورغم التأهل المبكر للمنتخب الجزائري إلى كأس الأمم الأفريقية فإن المدير الفني، السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، يصر على عدم التراخي والتساهل في مواجهة غينيا الاستوائية، حيث طلب من لاعبيه ضرورة مواصلة تسجيل النتائج الإيجابية والحفاظ على سلسلة الانتصارات.
وتملك الجزائر في رصيده حاليًا خمسة انتصارات على التوالي، فمنذ سقوطها في فخ الهزيمة أمام ضيفتها غينيا شهر يونيو الماضي (1-2)، وفي أول مباراة رسمية لبيتكوفيتش، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات مونديال 2026 للمجموعة السابعة، سجل "محاربو الصحراء" خمسة انتصارات على التوالي.
وفاز "الخضر" بعد الهزيمة المفاجئة أمام غينيا، على منتخب أوغندا في كامبالا بنتيجة هدفين لهدف في الجولة الرابعة من تصفيات مونديال 2026، قبل أن يتبعوا ذلك بأربع انتصارات على التوالي أمام غينيا الاستوائية (2-0) وليبيريا (0-3) وتوغو ذهابًا وإيابًا (5-1) و(0-1) في تصفيات "الكان".
ودخل منتخب الجزائر المعسكر الإعدادي لمواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا وسط بعض الغيابات بداعي الإصابة، على غرار هشام بوداوي وحسام عوار وإبراهيم مازا، مع تسجيل عودة بعض الأسماء، وفي مقدمتهم فارس شايبي نجم نادي أينتراخت فرانكفورت الألماني، واستدعاء نجم كوبنهاغن الدنماركي، أمين شياخة، لأول مرة.
بيتكوفيتش يريد توظيف أفضل أوراقه
كشفت مصادر "winwin" أن فلاديمير بيتكوفيتش يولي أهمية بالغة لمباراة غينيا الاستوائية لأنّها الأصعب والأكثر ندية في المجموعة الخامسة، وعليه يرتقب أن يعتمد على أفضل تشكيلة لديه، في انتظار إجراء تغييرات فنية خلال المباراة الثانية بالجزائر المقررة الأحد المقبل.
ففي حراسة المرمى يتوقع أن يواصل الاعتماد على الحارس ألكسيس قندوز المتألق بشكل لافت خلال مواجهتي توغو، رغم أن معسكر الجزائر عرف هذه المرة عودة الثنائي أنتوني ماندريا وألكسندر أوكيدجا، لكن الأول لا يشارك مع فريقه كون الفرنسي منذ 3 مباريات، في حين يتعرض الثاني لانتقادات قوية مع نادي ميتز الفرنسي.
أما في خط الدفاع فسيكون يوسف عطال، الذي يثق فيه بيتكوفيتش كثيرًا، على موعد للعودة إلى مركز الظهير الأيمن أساسيًا بعد تعافيه من الإصابة، على أن يشكل الثنائي عيسى ماندي ورامي بن سبعيني ثنائية وسط الدفاع، أما ريان آيت نوري فسيلعب على الجهة اليسرى من الدفاع.
وفي خط وسط الميدان سيضطر بيتكوفيتش للتعامل مع الغيابات الكثيرة، لكنّه لن يفرط في رامز زروقي رغم الانتقادات القوية التي طالته مؤخرًا، وسيلعب إلى جانبه آدم زرقان الذي ترك انطباعًا جيّدًا في الفترة الأخيرة، في حين سيفاضل مدرب "الخضر" بين فارس شايبي وحيماد عبدلي على مكانة أساسية.
ورغم غياب شايبي عن "الخضر" منذ شهر مارس/ آذار الماضي واكتفائه بأدوار ثانوية مع أينتراخت فرانكفورت الألماني مؤخرًا، إلاّ أنّه أوفر حظًا من عبدلي للبدء أساسيًا، من منطلق معرفته الجيّدة للمنتخب، بالإضافة إلى رغبة بيتكوفيتش في دعمه لاستعادة مستوياته المعروفة، خاصة أنّه صرّح خلال المؤتمر الصحفي الأخير بأنّه يريد رؤية شايبي في دور جديد.
وفي خط الهجوم سيجدّد مدرب لاتسيو الأسبق الثقة بنسبة كبيرة جدًا في كل من سعيد بن رحمة ورياض محرز، حيث يفضل بيتكوفيتش في الغالب بن رحمة على عمورة كجناح أيسر، في حين يرشح أمين غويري ليكون أساسيًا على حساب بغداد بونجاح، بالنظر لتفوقه عليه بلغة الأرقام والفعالية خلال المباريات الماضية.
تشكيل الجزائر المتوقّع في مباراة غينيا الاستوائية
حراسة المرمى: ألكسيس قندوز.
خط الدفاع: يوسف عطال وعيسى ماندي ورامي بن سبعيني وريان آيت نوري.
خط الوسط: رامز زروقي وآدم زرقان وفارس شايبي.
خط الهجوم: سعيد بن رحمة ورياض محرز وأمين غويري.