بلجيكا وإنكلترا يتسابقان من أجل الصدارة

WinWin

يتسابق المنتخبان البلجيكي والإنجليزي للظفر بصدارة المجموعة الثانية ضمن المستوى الأول من بطولة دوري الأمم الأوروبية، وذلك عندما يخوضان اختبارين متفاوتين في الجولة الثانية للبطولة. ويسعى "الشياطين الحمر" متصدر التصنيف العالمي لإكرام وفادة ضيوفهم من آيسلندا، فيما تبدو معمعة إنكلترا أكثر صعوبة عندما يحلون ضيوفا على الدنمارك.

وحققت بلجيكا انتصاراً سهلا على الدنمارك 2-0 في الجولة الأولى، ولذلك تبدو مهمتها أسهل أمام آيسلندا، حيث يتفوقون تاريخيا بتحقيقهم الفوز بالمباريات الـ11 ضدها، بينها انتصاران كبيران 3-0 ذهابا و2-0 إيابا في النسخة الماضية من دوري الأمم الأوروبية. وفشل المنتخب الآيسلندي في تسجيل أي هدف في مبارياته الثمانية الماضية ضد صاحب المركز الثالث في مونديال 2018. ويعود الهدف الأخير لآيسلندا في مرمى "الشياطين الحمر" إلى تصفيات مونديال 1958 عندما فازت بلجيكا 5-2.

في المباراة الثانية عانت إنكلترا للفوز على آيسلندا بهدف رحيم سترلينغ الذي أحرزه في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ومن ركلة جزاء، في مواجهة أشرك فيها المدرب ساوثغيت العديد من اللاعبين الشباب أمثال سانشو وفودين وغرينوود، ولكنّ الأخيرين خرقا البروتوكولات الصحية؛ ما أدى لطردهما من المعسكر.

إنجلترا تخطف فوزاً صعباً وبلجيكا تُسقط الدنمارك

اقرأ المزيد

ولن يشارك الظهير الأيمن كايل ووكر بسبب طرده في المباراة أمام آيسلندا؛ ما يفتح الباب لمشاركة نجم ليفربول وأفضل لاعب شاب في الدوري الإنكليزي الموسم الماضي، ترنت آلكساندر آرنولد حال لم يعتمد المدرب على الظهير الآخر تريبيير. 

وسيتعين على هجوم منتخب "الأسود الثلاثة" المتمثل بهاري كين وجادون سانشو وستيرلينغ تفعيل قواهم الهجومية من أجل هز شباك الدنمارك التي تعد على الورق أفضل فنياً من آيسلندا، الأمر الذي يزيد من الضغوط على الفريق الإنكليزي المطالب بالبقاء جنبا إلى جنب مع بلجيكا للتأهل للمربع الذهبي من أجل استكمال المنافسة على اللقب.