بعد مشاكله مع "الخضر".. أسهم رامز زروقي تتهاوى في فينورد
يعيش الدولي الجزائري رامز زروقي نجم فينورد الهولندي واحدة من أسوأ مراحله الكروية، بسبب تراجع مستوياته الفنية سواء مع فريقه أو بصحبة منتخب بلاده "الخضر"، ما عرّضه لانتقادات قوية وقاسية في بعض الأحيان، وسط تشكيك بخصوص قدرته على الاستمرار مع فينورد ومنتخب الجزائر خلال الفترة المقبلة.
وتعرض رامز زروقي (26 عامًا) إلى انتقادات قوية بعد مشاركته في مباراتي توغو الأخيرتين في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، والتي فاز بهما منتخب الجزائر (5-1) و(1-0) على التوالي، ليضمن تأهله إلى النسخة المقبلة من كأس الأمم الأفريقية.
وأجمع المتابعون على أن نجم خط الوسط خسر الكثير من النقاط في معسكر منتخب الجزائر الأخير، خاصةً بعد أدائه الباهت في مواجهة توغو الثانية، ما اضطر المدرب بيتكوفيتش إلى استبداله في الشوط الثاني، وسط مطالب جماهيريته باستبعاده خلال المعسكر المقبل.
تراجع كبير في أداء الجزائري رامز زروقي
سلط موقع "فينورد بينغس" المختص في متابعة أخبار نادي فينورد الهولندي الضوء على رامز زروقي وواقعه الحالي، مبرزًا المتاعب الكبيرة التي يتعرض لها اللاعب منذ بداية الموسم الجاري، من خلال تأكيد تراجع قيمته التسويقية بشكل رهيب، وهو ما يتوافق مع أدائه على أرض الملعب، حسب نفس المصدر.
وقال ذات المصدر في تقرير له بهذا الخصوص: "القيمة التسويقية لرامز زروقي تتهاوى. وفقًا لموقع "ترانسفير ماركت" إذ تبلغ قيمة لاعب خط وسط فينورد حاليًا 6.5 ملايين يورو فقط"، وتابع: "انتقل رامز زروقي من نادي تفينتي قبل عام، لكنه لم يقدم أداءً جيّدًا بعد في روتردام".
وأضاف: "ينعكس هذا أيضًا على قيمته التسويقية، عند انتقاله إلى فينورد بلغت قيمته السوقية 10 ملايين يورو ثم انخفضت إلى 9 ملايين خلال موسمه الأول قبل أن تصل الآن إلى حدود 6.5 ملايين يورو فقط".
وأوضح: "هذه هي أدنى قيمة سوقية له منذ سبتمبر/ أيلول 2022، عندما كان لاعب أمستردام البالغ من العمر 26 عامًا لاعبا في نادي تفينتي"، وتساءل ذات المصدر إن كان الوضع سيتغير للاعب الجزائري، قائلًا: "إلى أي حد سترتفع قيمة زروقي هذا الموسم؟ بعد بداية مخيبة للآمال هذا الموسم، يبدو أن زروقي فقد مكانه الأساسي تحت قيادة المدرب الجديد بريان بريسك".
وبالفعل لم يشارك لاعب خط الوسط المدافع كثيرًا هذا الموسم، بعد ظهوره في 7 مباريات فقط بكل المسابقات مع فينورد، منها ثلاث مباريات فقط أساسيًا، لم ينجح خلالها لا في التسجيل ولا في تقديم أيّ تمريرة حاسمة، وهي أرقام تلخص معاناة نجم نادي تفينتي السابق.