بعد صدمة فرنسا.. عوار "الحزين" يغازل منتخب الجزائر
يتأهب النجم الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية، حسام عوار، للرحيل عن نادي أولمبيك ليون الفرنسي، والانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الميركاتو الصيفي الحالي، عقب حصوله على الضوء الأخضر من طرف رئيس النادي، جون ميشال أولاس، في محاولة لبعث مشواره الكروي بعد الصدمة التي تلقاها من المدير الفني لمنتخب فرنسا، ديدييه ديشان.
وكان عوار يعوّل على المشاركة في كأس أمم أوروبا 2020، لكن ديشامب أخرجه من حساباته، ما شكّل صدمة قوية للاعب صاحب الأصول الجزائرية، والذي كان قد فضل "الديكة" على "محاربي الصحراء" في آخر لحظة، لكنه وجد نفسه بعيدا عن كل الحسابات الفرنسية.
عوار يسعى لتأمين اتصال جديد بالاتحاد الجزائري
وقال موقع "لو فيناك فوتبول" الجزائري، وفق مصادره، إن حسام عوار يبحث عن تأمين اتصال بالاتحاد الجزائري لكرة القدم لعرض خدماته؛ من أجل الحصول على فرصة الاستدعاء إلى منتخب الجزائر، بعد أن اقتنع باستحالة حصوله على فرصة اللعب لفرنسا في الوقت القريب، ولكن القرار النهائي سيكون بيد جمال بلماضي الذي صرح، في العديد من المرات، بأنه لا يريد لاعبين مترددين في منتخب الجزائر.
الجزائريون سخروا منه بعد تصريحات ديشان بخصوصه
وكانت الجماهير الجزائرية سخرت من حسام عوار، بعد التصريحات التي أطلقها بشأنه المدير الفني للمنتخب الفرنسي، ديدييه ديشان، لتبرير استبعاده من قائمة "الديكة" في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماض، وصنف الجزائريون الذين أشعلوا مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات ديشامب بـ"المهينة" و"المستحقة" للاعب أولمبيك ليون.
وقال مدرب "الديكة" آنذاك: "هناك العديد من اللاعبين الذين يملكون بمواصفاته.. !"، وتابع: "لقد رأيت ما يملكه، وأعتقد أن هناك لاعبين يقدمون لي ضمانات أفضل منه"، وختم: "لقد وضعته تحت تصرف المنتخب الأولمبي"، ومنذ تلك الفترة خرج لاعب ليون من خيارات منتخب فرنسا الأول، ما جعله يمر بفترة صعبة جداً أثرت على نفسيته ومستوياته الفنية.
ورغم أن الناحية القانونية تتيح لعوار تمثيل منتخب الجزائر دون أي عوائق، فلن يكون من السهل على عوار اللعب مع منتخب الجزائر؛ لأنه سيجد صعوبة في إقناع المدير الفني جمال بلماضي، الغاضب منه بسبب تراجعه عن الوعد الذي قطعه باللعب للجزائر في وقت سابق، ولأنه لا يحظى بالإجماع لدى الجماهير الجزائرية الغاضبة منه بشدة بسبب اختياره اللعب مع فرنسا طمعاً في المشاركة في "يورو 2020".