بطولة كأس آسيا | تطورات مذهلة ومكاسب عديدة

تحديثات مباشرة
Off
2023-05-10 14:48
المنتخب القطري بطل نسخة كأس آسيا 2019 (the-afc)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

شهدت بطولة كأس آسيا تطورات مذهلة ومنعطفات تاريخية منذ انطلاقتها من هونغ كونغ عام 1956، حيث برزت على أرض الواقع مكتسبات كبيرة في عهد رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والتي عرفت نجاحات واسعة على جميع الأصعدة الفنية والجماهيرية والتسويقية.

وكان التحديث الأكبر لشكل البطولة وعدد المشاركين والجوائز المالية من أكبر التطورات؛ إذ تم اعتماد رفع عدد المنتخبات المشاركة من 16 منتخبا إلى 24، ابتداء من النسخة السادسة عشرة التي استضافتها الإمارات عام 2019 وفاز بلقبها المنتخب القطري.

وفتح قرار الاتحاد الآسيوي الطريق لحضور فني وجماهيري أقوى مع قرار زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 منتخبا، والذي أنتج حراكا كرويا هائلا بكافة أنحاء القارة وأعطى زخما للعمل الاحترافي الكروي الوطني وبناء قواعد عملية تنسجم مع استراتيجية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للتطوير المستدام.

جوائز مالية كبيرة

وأسهمت زيادة عدد المنتخبات في زيادة عدد مباريات البطولة، ورفع قيمتها التسويقية ومتابعتها الجماهيرية، كما فتحت هذه الخطوة المجال أمام وصول منتخبات جديدة إلى النهائيات، وهو الأمر الذي سيسهم في زيادة شعبية اللعبة في دول حديثة العهد بالمجال الكروي، وتحفيزها على زيادة الرعاية والاهتمام بالمنظومة الكروية في بلدانها.

وأعلن رئيس الاتحاد الآسيوي، في مايو/ أيار 2018 على هامش حفل قرعة كأس آسيا 2019، تخصيص جوائز مالية للمرة الأولى في تاريخ البطولة للمنتخبات المشاركة يبلغ مجموعها 15 مليون دولار، بواقع خمسة ملايين دولار للمنتخب الفائز بلقب البطولة، وثلاثة ملايين دولار للوصيف، فيما يحصل كل منتخب يصل إلى الدور قبل النهائي على مليون دولار لكل منها، كما يحصل كل من المنتخبات الـ24 المشاركة في النهائيات على 200 ألف دولار.

تعامل بحكمة.. وقطر تعوض الصين

أجرى الاتحاد الآسيوي تعديلات جديدة على النظام الأساسي، ما سمح في منح الجمعية العمومية صلاحية اتخاذ قرار اختيار البلد المنظم لكأس آسيا، وهو الأمر الذي يعزز سياسة الحوكمة الرشيدة ويؤصل معايير النزاهة والشفافية في اختيار البلد المنظم للبطولة الأكبر المقامة تحت مظلة الاتحاد القاري.

وعلى الرغم من اعتذار الصين عن عدم تنظيم النسخة السابعة عشرة لكأس آسيا والتي كانت مقررة صيف العام الجاري، فإن الاتحاد الآسيوي تعامل بمهنية مع مستجدات الأمور، وبالرغم من ضيق الوقت لكون الاعتذار الصيني جاء قبل عام واحد فقط من موعد البطولة، فقد شرع الاتحاد في اتخاذ إجراءات سريعة للتعامل مع الموقف، وتقرر فتح باب التقدم بطلبات التنظيم لاستضافة البطولة، واختيرت دولة قطر لنيل شرف التنظيم بعد أن نال ملفها التقييم الأعلى من بين ملفات الدول المرشحة.

تحضيرات متسارعة.. و6 ملاعب مونديالية لاحتضان البطولة

وضع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اللمسات النهائية على مراسم حفل قرعة كأس آسيا الذي سيقام يوم الخميس بدار الأوبرا في كتارا، بحضور رؤساء الاتحادات الوطنية ومدربي المنتخبات المشاركة وأعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وستقام مباريات البطولة على ثمانية ملاعب، من ضمنها ستة ملاعب شاركت في استضافة كأس العالم 2022؛ وهي استاد الجنوب، واستاد البيت، واستاد أحمد بن علي، واستاد الثمامة، واستاد المدينة التعليمية، واستاد خليفة الدولي، وينضم إليها استاد جاسم بن حمد، واستاد عبد الله بن خليفة.

مستويات قرعة كأس آسيا قطر 2023

تضم القرعة المستضيف قطر في المستوى الأول، مع المنتخبات المصنفة من الثاني حتى السادس بحسب تصنيف الفيفا؛ وهي اليابان التي توجت باللقب 4 مرات من قبل، وإيران (3 مرات) وكوريا الجنوبية (مرتين) وأستراليا بطلة نسخة عام 2015 والسعودية (3 مرات).

وفي المقابل، يتضمن المستوى الثاني العراق بطل نسخة عام 2007، والإمارات التي استضافت النسخة الماضية عام 2019، وعُمان، وأوزبكستان التي بلغت نصف نهائي 2011، والصين التي نالت الوصافة مرتين، والأردن.

وجاء في المستوى الثالث البحرين وسوريا وفلسطين وفيتنام وقيرغيزستان ولبنان، في حين يتضمن المستوى الرابع كلا من الهند وطاجيكستان التي تخوض المشاركة الأولى في البطولة، وتايلند وماليزيا وهونغ كونغ وإندونيسيا. 

وستقسم المنتخبات الـ 24 المشاركة إلى 6 مجموعات، وتضم كل واحدة 4 منتخبات، ويتأهل إلى ثمن النهائي أول فريقين من كل مجموعة إلى جانب أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث، علماً بأن المباراة النهائية تقام في 10 فبراير/ شباط 2024.

شارك: