برناردو سيلفا ينتقد نظام مونديال الأندية الجديد
انتقد النجم البرتغالي برناردو سيلفا، لاعب خط وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، النظام الجديد لبطولة كأس العالم للأندية، والمقرر تطبيقه في عام 2025 من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكان الفيفا قد أعلن عن توسيع مونديال الأندية بدءًا من نسخة 2025، المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية، لتشهد البطولة حضور 32 فريقًا من جميع أنحاء العالم، من بينهم 12 فريقًا أوروبيًّا.
وحذر النجم البرتغالي البالغ من العمر 29 عامًا من أن يدفع لاعبو الكرة ثمنًا باهظًا لتوسيع البطولة وزيادة عدد المباريات، مشيرًا إلى أن الضغوط ستزداد على اللاعبين، وجودة المباريات ستنخفض مع ارتفاع عددها على مدار الموسم، ما قد يؤدي إلى تفاقم الإصابات.
ويستعد بطل الثلاثية التاريخية الموسم الماضي لخوض منافسات كأس العالم للأندية 2023 الجارية في مدينة جدة بالسعودية حاليًّا، حيث سيواجه فريق أوراوا ريد دايموندز الياباني مساء الثلاثاء، بحثًا عن التتويج بأول مونديال في تاريخ النادي.
وتحدث سيلفا في المؤتمر الصحفي، أمس الإثنين، عن رأيه في التعديلات الجديدة على البطولة، حيث قال: "لم تتم استشارتنا لكننا نحاول القيام بعملنا. الحقيقة هي أن عدد المباريات التي لدينا في الوقت الحاضر كبير، وأكثر من ذلك مع المسابقات الجديدة، أمر جنوني بعض الشيء بسبب نقص الراحة التي يتحصل عليها اللاعبون، ومن ثم يرتفع خطر الإصابة كثيرًا".
وأضاف النجم البرتغالي: "في رأيي، بالنسبة إلى الأشخاص الذين يحبون اللعبة، إذا لعبنا هذا العدد من المباريات لفترة طويلة، في النهاية ستفقد المباريات الأجواء الحماسية، وستفقد شدتها. عدد المباريات والجدول الزمني لدينا هذه الأيام يجعل الأمر معقدًا حتى نكون لائقين طوال الوقت، ومستويات الطاقة لدينا مناسبة للعب بشكل جيد".
وتابع: "لن أكذب، أحيانًا أشعر بالتعب. نحن نلعب كل ثلاثة أيام ولا نرتاح. ليس لدينا إجازة عيد الميلاد، وليس لدينا إجازة حتى في الصيف. لكن هذا هو الثمن الذي تدفعه مقابل وجودك في نادٍ كبير والقتال في جميع المسابقات، وفي النهاية كان حلمنا هو اللعب على هذا المستوى".
تصريحات برناردو
من جانبه، أشار بيب غوارديولا، مدرب السيتي، إلى التوسعات الجديدة في البطولة وأيد قرارات الفيفا، لكنه اشتكى من ضيق الوقت للتعافي بعد نهاية كل موسم.
وقال بيب: "الفيفا اتخذ قرارًا، وجميع الأندية تؤيد هذا القرار، أنا جزء من الأندية. أنا لست ضد المسابقات الجديدة. أنا ضد ضيق الوقت للتعافي عامًا بعد عام. هذا ما أشكو منه.
ثم اختتم: "بالنسبة إلي، لا يهم أن ألعب كل ثلاثة أيام، أو ستة أيام، أو سبعة. لكن من الصعب حقًّا إنهاء الموسم، ثم في غضون ثلاثة أسابيع يتعين عليك البدء من جديد مرة أخرى، والذهاب إلى آسيا، وإلى الولايات المتحدة (للتحضير)، إنه أمر صعب حقًا بالنسبة إلي، ولكن بشكل أكبر بالنسبة إلى اللاعبين، وأعتقد أن هذا يجب أن يتغير".
جدير بالذكر أن مانشستر سيتي قد نافس على جميع البطولات المحلية والقارية التي شارك فيها بأوروبا الموسم الماضي، حيث توج بلقب الدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ما جعل الفريق يعاني من إرهاق شديد في الموسم الحالي.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
