بالمنطق | الحسين إربد مرشح للسيطرة على ألقاب الموسم في الأردن

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-21
فريق الحسين إربد يستهدف الهيمنة على الألقاب المحلية في الأردن (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

بعد النهضة الإدارية والمالية التي أحدثها عامر أبو عبيد رئيس نادي الحسين إربد الأردني، فإن فريق كرة القدم يبدو أنه يمضي بثقة أقوى مما مضى، نحو إحراز الألقاب وإحكام القبضة عليها.

وصحيح أن الحسين إربد لم يتوج في الموسم الماضي سوى بلقب الدوري، لكنه في الموسم الحالي بات مرشحًا قويًا للسيطرة على جميع الألقاب، حيث يمتلك طموحًا كبيرًا في اقتحام أجواء المنافسة، وتعزيز رصيده من البطولات الرسمية.

ونادي الحسين الذي تأسس عام 1964، لم يسبق له التتويج بلقب رسمي يخوله للمشاركة خارجيًا كبطولتي الدوري أو كأس الأردن، إلا في العام الحالي الذي شهد تتويجه لأول مرة في التاريخ بلقب بطولة دوري المحترفين، وكان ذلك ثمرة العمل الاحترافي المنظم والنهضة التي أحدثها رئيس النادي أبو عبيد.

ويسلط موقع winwin، في هذا التقرير الضوء على فريق الحسين إربد، والأسباب المنطقية التي تجعله مؤهلًا لحصد جميع الألقاب في هذا الموسم.

تعاقدات نارية .. وبداية قوية

قام نادي الحسين إربد قبل بداية الموسم الحالي، باستقطاب أبرز لاعبي الفرق المنافسة على الألقاب ومعظمهم ممن يمثل منتخب النشامى الذي شارك مؤخرًا في كأس آسيا التي أقيمت في قطر، وحل فيها وصيفًا بإنجاز تاريخي.

وحافظ الحسين على هيكل الفريق الذي أحرز لقب الدوري، لكنه قام بمزيد من التدعيم له وبالصورة التي أظهرته بشكل أفضل، وثمة من أطلق عليه لقب "فريق منتخب النشامى"، فحارس المرمى هو يزيد أبو ليلى، ومن يقود دفاعه عبد الله نصيب وسعد الروسان وعلي الحجبي وإحسان حداد، ومن يتولى رسم هجماته رجائي عايد ووسيم الريالات وعارف الحاج ورزق بني هاني وسيف درويش ويوسف أبو جلبوش وعبد الله العطار، وأما المحترفون الأجانب فهم الأفضل في الملاعب الأردنية، حيث الهداف السابق للدوري عبد العزيز إنداي، فضلًا عن النيجيري صاحب المجهود الوافر في أرض الملعب عبد الجليل أجاجون والبرازيلي سيلفا.

وأمام هذا الحشد الكبير من النجوم، ثمة دكة بدلاء قوية ومتنوعة، تبدو وحدها قادرة كذلك على المنافسة على جميع الألقاب المحلية، فهي تضم وجوهًا شابة موهوبة، ولاعبين مخضرمين لديهم الخبرة والإمكانات.

وفي ضوء هذه الأسماء القوية، فإن الحسين إربد أصبح فريقًا لا يقهر، فلا يتأثر بغياب، ولا يتعثر بسوء طالع، ولا يعاني من ضعف في الدفاع والهجوم، فهو يمتلك كل المقومات لحصد الألقاب هذا الموسم.

وخاض فريق الحسين إربد خلال الموسم الحالي عدة لقاءات محلية وآسيوية، فلم يخسر إلا أمام شباب أهلي دبي الإماراتي 1-3 في مستهل مشاركته في دوري أبطال آسيا 2، ولم يخسر محليًا في أي مباراة.

مؤشرات منطقية لتتويج الحسين إربد

المنافسون الأقوى للحسين إربد على الألقاب المحلية هم الوحدات والفيصلي والرمثا، لكن منطقيًا سيكون "الملكي" هو المرشح الأقوى لحصد ألقاب الدوري وكأس الأردن ودرع الاتحاد، لماذا؟ وكيف؟

الحسين إربد ومع نهاية الجولة السابعة من الدوري، يبتعد عن الفيصلي بفارق 6 نقاط، ولديه لقاء مؤجل، لو فاز به سيوسعه إلى 9 نقاط، والوحدات يحقق نتائج جيدة لكنه يعاني من دكة بدلاء ضعيفة ومحترفين أجانب ذوي إمكانات محدودة باستثناء السنغالي سيزر، وهذا الواقع قد يخذله في قادم المواجهات، في حين أن الرمثا يعتمد على فريق معظم عناصره من الشباب وواقعه المالي لا يسمح له بإبرام تعاقدات مع محترفين أجانب حيث اكتفى باستقطاب المدافع السوري يوسف محمد.

وأيضًا، فإن فريق الحسين إربد التقى منافسه الوحدات في بطولة الدرع التي تقام بدون اللاعبين الدوليين، وفاز عليه بنتيجة 3-1، فيما فاز على الفيصلي 1-0 والرمثا 2-1 في بطولة الدوري.

ما سبق من مؤشرات، يعطي الحسين القدرة والريادة ليكون المنافس الأقوى على حصد جميع ألقاب هذا الموسم، والثقة بقدرات الفريق تبدو أقوى من ذي قبل؛ إذ خاض الحسين حتى الآن 6 مباريات في الدوري؛ حيث فاز في 5 وتعادل في واحدة أمام الصريح، ولعب في الدرع 4 مباريات وفاز بها جميعًا، وفي دوري أبطال آسيا فاز في مباراة وخسر أخرى.

وهذه الأرقام تشكل مؤشرًا واضحًا على أن الفريق يمضي بثقة وضمن هدف واضح، خاصة بعد التعاقد مع البرتغالي جواو موتا خلفًا لمواطنه تياغو، حيث استطاع أن يعيد الروح للفريق ويؤجج عطاء اللاعبين داخل أرضية الملعب.

وكان التعثران الوحيدان للحسين إربد في هذا الموسم بقيادة مدربه تياغو بتعادل الفريق مع الصريح وخسارته أمام أهلي دبي الإماراتي، ليتم معالجة الموضوع بالوقت المناسب من خلال الاستغناء عن خدماته، لتتغير صورة الفريق سريعًا بقيادة موتا.

شارك: