بالأرقام | غريزمان الأكثر جلبًا للنقاط لفريقه في الليغا
واصل الفرنسي أنطوان غريزمان، نجم نادي أتلتيكو مدريد الإسباني تكريس بصمته المؤثرة في التحسّن الكبير، الذي شهده مردود الـ"روخي بلانكوس" في الأشهر الأخيرة، ولا سيما على مستوى الدوري الإسباني.
ووقّع "غريزو" هدفي فوز أتلتيكو على ضيفه ألميريا، اليوم الأحد في المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" وانتهت بنتيجة 2-1 لحساب المرحلة الـ29 من الليغا، لينجح رجال المدرب دييغو سيميوني في مواصلة تضييق الخناق على الوصيف ريال مدريد بفارق نقطتين فقط، مع حلولهم في المركز الثالث برصيد 60 نقطة في الحصيلة الإجمالية.
وحجز مهاجم "الديوك" رقمًا إحصائيًّا مميزًا، بهدفيه في مرمى ألميريا في الدقيقتين (5 و43)، حيث بات بمجموع 18 نقطة، أكثر لاعب يحصد نقاطًا لمصلحة فريقه من خلال الأهداف التي يشارك في تحقيقها تسجيلًا وصناعة (11 هدفًا و8 تمريرات حاسمة)، متفوقًا في ذلك على كافة لاعبي الليغا، وفقًا لإحصائيات منصة "أوبتا" الشهيرة.
غريزمان من أكثر اللاعبين إسهامًا في تحقيق الأهداف هذا الموسم
كما ينافس غريزمان بقوة على إحصائية أخرى مميزة تتعلق باللاعبين الأكثر مشاركةً في تحقيق الأهداف في الدوري، ويحلّ مهاجم الـ"تريكولور" في المركز الثاني بالمشاركة في 19 هدفًا (11 هدفًا و8 أسيست) ليحلّ خلف مهاجم برشلونة، البولندي روبرت ليفاندوفسكي المتصدر وهدّاف الليغا، المساهم في 23 هدفًا (سجّل 17 ومنح 6 أسيست)، في حين يأتي الفرنسي الآخر، وقائد نادي ريال مدريد، كريما بنزيما في المركز الثالث بـ17 مساهمة (14 هدفًا و3 أسيست).
ويلعب غريزمان أدوارًا مركّبة وأساسية في تشكيلة أتلتيكو، فهو لاعب حيوي لا غنًى عنه للمدرب سيميوني، الذي عوّل عليه في 29 جولة كاملة في الليغا، حيث لم يغب عن أيّ مباراة، وبنسبة مشاركة في التشكيل الأساسي بلغت 72٪ ومساهمة في أهداف الفريق اقتربت من النصف، تحديدًا بنسبة 40٪.
وأسهم استقرار مردود غريزمان في التأثير إيجابيًّا في نتائج النادي العاصمي، الذي لم يعرف الخسارة في آخر 11 مباراة متتالية (9 انتصارات وتعادلين)، وتعود آخر مرة تجرّع فيها مرارة الهزيمة إلى تاريخ 26 يناير الماضي ضد ريال مدريد في كأس ملك إسبانيا في المواجهة التي انتهت 1-3 على معقل "سانتياغو برنابيو".
ومنذ عودته إلى حضن أتلتيكو، بدأ صاحب الـ32 عامًا في استعادة شيء من بريقه المعهود، بعد أن مرّ بفترة عصيبة في برشلونة، لم تكن مرضيةً لا على مستوى الإنجازات أو حتى المردود.