الوكرة.. حقق الأهم بدوري أبطال آسيا 2 بتجاوز رافشان الطاجيكي

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-02
الوكرة القطري يهزم رافشان ويستعيد توازنه في دوري أبطال آسيا 2 (X/alwakrah_sc)
لوغو winwin
قطر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حقق الوكرة القطري الأهم بعدما تجاوز منافسه رافشان من طاجيكستان، خارج الأرض هناك في العاصمة دوشنبه بهدف وحيد، ليحصد ثلاث نقاط كان في أمسّ الحاجة إليها من أجل تصحيح المسار في المجموعة الأولى ضمن منافسات دوري أبطال آسيا 2 المسمى الجديد لكأس الاتحاد الآسيوي.

وتجاوز نجوم "الموج الأزرق" خسارة "فنيةً وإداريةً" في آنٍ معًا في الجولة الأولى، بعد سقوط الفريق على ملعبه في استاد الجنوب بثلاثية نظيفة أمام تراكتور الإيراني، قبل أن يؤكد الاتحاد الآسيوي ذات الخسارة إداريًا 3-0، بسبب عدم أهلية مشاركة اللاعب خالد محمد صالح القادم من الدحيل بإيقاف قاريّ لثلاث مباريات من النسخة الماضية.

النقاط الثلاثة كانت مطلبًا في غاية الأهمية، لأن أي تعثر سيدخل الناديين الآخرين موهان باغان الهندي ورافشان الطاجيكي في الحسابات، في ظل ترشيحات تؤكد بأن الوكرة وتراكتور سيكونان ضمن طريق مفتوح نحو الدور ثمن النهائي من البطولة.

وأظهر الوكرة مطلع المباراة جرأة ًهجوميةً وصنع بعض الفرص؛ لكنه لم يقو على ترجمتها، قبل أن يأت الفرج في الدقيقة الأخيرة بتمريرة ساحرة من التونسي عيسى العيدوني لاعب يونيون برلين الألماني السابق، الذي وضع الأنغولي جاسينتو دالا وجهًا لوجه مع الحارس لينجز هذا الأخير المهمة بنجاح.

وتعد هذه الجملة التكتيكية الأكثر إقناعًا للوكرة في شوطٍ سيطر على الكثير من تفاصيله الفنية من خلال استحواذ وصل إلى ما يزيد عن 77% حسب إحصائيات موقع الاتحاد الآسيوي، لكن ظل عقيمًا على مستوى الفعالية والنجاعة، بعدما أسهم دالا في صنع عدة فرص سانحة.

الوكرة وتأمين النتيجة في الشوط الثاني 

عانى "الموج الأزرق" من عدة ظروف صعبة خلال المباراة، أبرزها أرضية الملعب التي ربما لم تساعد كثيرًا في التعامل مع بعض الكرات خصوصًا الطويلة التي كانت تُرسَل صوب مهاجم الرأس الأخضر ريكاردو غوميز.

فيما كانت المعضلة الثانية التي واجهت الفريق تلك الإصابة التي لحقت بجاسينتو دالا عقب تسجيل الهدف مباشرة، فلم يقوَ على إكمال المباراة في الشوط الثاني، الأمر الذي أثر بشكل كبير في فعالية الفريق الهجومية والقدرة على صنع فرص مؤثرة كما فعل في الشوط الأول، مما منح الفريق الطاجيكي الأفضلية، خصوصًا بعد الجرأة التي أظهرها في الناحية الهجومية بغية التعديل.

تدخلات المدرب علي رحمة المري ركزت بشكل واضح على مسألة الحفاظ على النتيجة، لأنها الأهم وفقًا لحسابات اللعب خارج الأرض من جهة، والرغبة في التعويض وعدم التفريط في التفوق على فريقٍ ربما يكون منافسًا في قادم المشوار.

ورغم الرعب الذي دب في القلوب عقب الكرة التي أنقذها الحارس محمد البكري من على خط المرمى، حقق الوكرة ما أراد وهو الأهم، وعاد بالنقاط الثلاثة من ملعب مجهول تقريبًا، ما يكسب الفريق دافعًا معنويًا خصوصًا أنه الانتصار الثالث تواليًا تحت قيادة علي رحمة الذي حقق الفوز محليًا على الريان والخور.

شارك: