الغموض والقلق يحاصران منتخب الأردن ومدربه جمال السلامي!

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-12
مدرب منتخب الأردن جمال السلامي (Facebook/JFA)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

لم تُعرَف حتى الآن التفاصيل الدقيقة لإصابة موسى التعمري نجم منتخب الأردن لكرة القدم، والموعد الفعلي لعودته إلى الملاعب، حيث يخضع لمزيد من الفحوص.

وكان موسى التعمري قد تعرض للإصابة في مباراة الأردن أمام الكويت التي جرت يوم 5 سبتمبر/ أيلول الحالي ضمن تصفيات آسيا لكأس العالم 2026، حيث سجل هدف التقدم لمنتخب بلاده في الدقيقة 14، قبل أن يخرج مضطرًا في الدقيقة 66، ويتم استبداله باللاعب يوسف أبو جلبوش.

وخاض منتخب الأردن مباراته الثانية أمام فلسطين والتي فاز بها بنتيجة 3-1، دون التعمري الذي لا يزال يخضع للراحة وغادر اليوم الخميس متوجهًا إلى فرنسا للالتحاق بفريقه مونبلييه، حيث سيخضع هناك لفحوص طبية متكاملة وتأهيل قبل العودة إلى الملاعب.

يقدم winwin في هذا التقرير كل ما يتعلق بتفاصيل إصابة التعمري وهل سيشارك فعلاً أمام كوريا الجنوبية رغم تأكيد ذلك؟ أم أن هناك أخبارًا أخرى قد تأتي في قادم الأيام ولا تسر جماهير النشامى ومدربه جمال السلامي؟!

هل يشارك التعمري مع منتخب الأردن أمام كوريا الجنوبية؟

يستضيف منتخب الأردن يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل نظيره الكوري الجنوبي على استاد عمان الدولي في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم، وهي مباراة تعني الكثير لمنتخب النشامى الذي سيكون مطالبًا بتحقيق الفوز في أرضه وبين جماهيره، بعد الانتكاسة التي تعرض لها أمام الكويت بالتعادل 1-1.

وبالعودة إلى التعمري نفسه، فقد أعلن اللاعب عبر حسابه في إنستغرام بعد نهاية مباراة الأردن والكويت أن إصابته عبارة عن تمزق في أربطة الكاحل ويحتاج للراحة من (4-6) أسابيع.

وتعد إصابة التمزق بأربطة الكاحل من الإصابات المزعجة للاعبين، وعادة ليس لها مدة معينة للتعافي ويتم تحديد موعد الغياب حسب درجة الإصابة من (1-3).

ومن يتأمل ما كتبه التعمري حول تحديد مدة إصابته، فإنه في حال احتاج لأربعة أسابيع فقط للعلاج فإن مشاركته في مباراة كوريا الجنوبية قد تكون واردة، لكن في حال امتدت لـ 6 أسابيع فعلى الأرجح غيابه.

وإذا أراد التعمري المشاركة في مباراة كوريا الجنوبية فإنه يجب أن يخضع لبرنامج تأهيلي مكثف يضمن له المشاركة، لكن في حال احتاج إلى مزيد من الوقت فقد يعني غيابه أو الاستفادة من خدماته في حال اقتضت الحاجة لذلك وبحيث يتم تجنب المغامرة بالدفع به.

إصابة التعمري تسبب قلقًا لجمال السلامي ومنتخب الأردن

وتشكل إصابة التعمري قلقًا للمدرب جمال السلامي ومنتخب الأردن وجماهيره، فهو يعد العنصر الأخطر هجوميًا بين زملائه، وتحقيق الفوز على كوريا الجنوبية قد يتحقق عن طريقه سواء بمهارة فردية أو تسديدة قوية أو تمريرة حاسمة.

وسيكون سلامي مطالبًا منذ اليوم بإيجاد البديل المناسب للتعمري، إذ لم ينجح بذلك حتى في المباراة الماضية أمام فلسطين، وهو ما قد يدفعه لإعادة التفكير من خلال الاعتماد على عارف الحاج أو مهند أبو طه أو إعادة استدعاء أنس العوضات والأخير يشغل نفس مركز التعمري كجناح أيمن.

التعمري قاهر الشمشون الكوري

وكان التعمري قد أسهم بفاعلية في قيادة منتخب الأردن للفوز على كوريا الجنوبية بنتيجة 2-0 في كأس آسيا التي أقيمت مطلع العام الحالي في قطر، حيث صنع الهدف الأول لزميله يزن النعيمات، قبل أن يحرز هو نفسه هدف الفوز على الطريقة المارادونية.

ويعد التعمري "قاهر" الشمشون الكوري، عندما حطم كل آماله وتكفل بإخراجهم من الدور نصف النهائي لكأس آسيا، ليحرج بذلك مديره الفني كلينسمان.

عمومًا لا يزال الحكم على مشاركة التعمري من عدمها أمام كوريا الجنوبية سابقًا لأوانه؛ لكن ذلك يتطلب من الآن أخذ كافة الاحتياطات والعمل على إيجاد البديل المناسب والفاعل للاعب في حال تأكد غيابه عن هذه المباراة المهمة للنشامى.
 

شارك: