الحفاظ على اللقب!
أيام وتنطلق دورة كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخ دولة قطر لتصبح أكثر بلد نظم الدورة وهذه شهادة تميز؛ حيث تعتبر قطر أول دولة تستضيف البطولة بعد استضافتها للمونديال.
وسيسعى العنابي في الدورة للحفاظ على لقبه بطلًا للنسخة الماضية التاريخية لقطر والتي كانت في الإمارات عام 2019.
في تاريخ البطولة لم تنجح سوى ثلاثة منتخبات في الحفاظ على اللقب وهي كوريا في الخمسينيات وإيران بين الستينيات والسبعينيات والسعودية في الثمانينيات.
الحفاظ على اللقب يبقى في خانة الأمنيات؛ لكن على مستوى رقعة الميدان نعي بأن تجاوز حاجز دور الثمانية سيكون نتيجة جيدة في ظل المتغيرات المحيطة بالعنابي مع قوة المنتخبات المنافسة خاصة اليابان وكوريا الجنوبية المرشحين الكبيرين في طريقهما إلى النهائي.
وبصراحة إذا سألتني عن رغبتي وأمنيتي هي أن أشاهد العنابي يقدم كرة قدم جميلة تليق به افتقدناها منذ فترة خاصة وجمهوره سيكون حاضرًا في المدرجات بغض النظر عن النتيجة النهائية وإلى أين سيصل في نهاية المطاف؟!
في 2019 كان هناك دافع كبير انعكس على قتال وتركيز اللاعبين في المباريات السبعة، والآن نبحث عن ذلك الدافع وهو الذي يستطيع طوي المسافات بين العنابي ومنافسيه.
وبنهاية المطاف نعي -وبقوة- بأنها بطولة ليست سهلة والفوز بها عملية صعبة في ظل كثرة المحترفين مع فرق شرق آسيا.
وفي كل الحالات بالتوفيق للعنابي ولكل المنتخبات العربية في بطولة نتمنى أن تظهر بالشكل الأمثل.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
