الجزائري نبيل بن طالب في المستشفى بسبب وعكة صحية
تعرض الدولي الجزائري، نبيل بن طالب نجم نادي ليل الفرنسي لوعكة صحية خطيرة أُدخل على إثرها المستشفى الجامعي لمدينة ليل الفرنسية، ليلة الثلاثاء 18 يونيو، حي يمكث هناك لليوم الثاني على التوالي لتلقي العلاج اللازم، وسط غموض واضح بخصوص حالته الصحية.
وكانت مصادر "winwin" أكدت دخول نجم منتخب الجزائر العناية المركزة بسبب وعكة صحية خطيرة، قبل أن يؤكد نادي ليل الخبر عبر بيان رسمي نشره على موقعه الرسمي دون إعطاء تفاصيل بخصوص حالته الصحية، مساء اليوم الأربعاء 19 يونيو، تحت عنوان: "نبيل بن طالب ضحية أزمة صحية طارئة ونقل إلى المستشفى".
وجاء في البيان: "يفيد نادي ليل بأن نبيل بن طالب كان ضحية لأزمة صحية طارئة مساء الثلاثاء 18 يونيو، وتم نقل اللاعب على الفور إلى مستشفى ليل الجامعي لتلقي العلاج وحظي بالرعاية اللازمة. يرافق نادي ليل نبيل (بن طالب) قدر الإمكان خلال هذه المحنة ويقدم له كل دعمه. ويدعو النادي أيضًا إلى احترام أكبر للحياة الخاصة للاعبيه".
وحرص نادي ليل على تأكيد ضرورة احترام الحياة الخاصة للاعب الجزائري، نبيل بن طالب، بعد أن ضجّت منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بالعديد من الأخبار الزائفة والتخمينات والتكهنات، وانتشرت كالنّار في الهشيم في "السوشيال ميديا" بخصوص الحالة الصحية ونوعيتها لنجم توتنهام الإنجليزي الأسبق.
نبيل بن طالب عانى من مشاكل في القلب هذا الصيف
وكان نبيل بن طالب انتقل إلى نادي ليل الصيف الماضي قادمًا من نادي أنجيه، لكن بتأخر واضح واحتاج إلى الضوء الأخضر من اللجنة الطبية التابعة للرابطة الفرنسية لكرة القدم، حيث كشفت آنذاك صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية (بداية شهر أغسطس)، عن معاناة النجم الجزائري من قصور في القلب تم اكتشافه خلال الفحص الطبي المتعلق بانتقاله، ما جعل إدارة ليل تتريث في التوقيع مع اللاعب رسميًا.
وصرّح أولفييه ليتانغ، رئيس نادي ليل آنذاك تعليقًا على الحادثة، قائلًا: "بينما نتحدث ونأخذ بالاعتبار السرية الطبية، ننتظر نتائج فحوص إضافية خضع لها اللاعب نبيل بن طالب، وهناك أشياء غير واضحة حتى الآن، كذلك هناك أمور أخرى يعلمها اللاعب ونحن ننتظر رده".
بن طالب يعترف بمعاناته من مشكلة غير خطيرة في القلب
وبعد خضوع النجم الجزائري لفحوص معقمة وإضافية تلقى الضوء الأخضر لتأهيله، قبل أن يتحدث بن طالب عن تلك الحادثة خلال المؤتمر الصحفي لتقديمه، وصرح: "أراد الطبيب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي ورأينا أن هناك التهابًا صغيرًا في عضلة القلب، لم أكن أعاني من أي أعراض، لذا كنت مندهشًا، وكان من الصعب تصديق ذلك، لكننا نثق بالنصائح الطبية ونتبعها".
وأضاف:" كان بإمكاني القيام بعلاج العضلات، لكن أي شيء كان يعتمد على القلب، أو أي شيء يجعل قلبي يتسارع لم أتمكن من القيام به، أخيرًا من الناحية الفنية يمكنني القيام بذلك لكن كان من الضروري القيام بأقل قدر ممكن لتسهيل الشفاء".
أما رئيس ليل فقال بذلك الخصوص:" لقد كانت فترة مثيرة للقلق لأنه مع التهاب عضلة القلب، قد يكون لديك خطر الموت المفاجئ يمكنك أن تتخيل الحياة اليومية له، لقد أظهر هدوءًا لا يُصدَّق على الإطلاق"، وأردف:" كانت هناك فترة قيل لنا إنها يمكن أن تصل إلى ستة أشهر، كانت هناك متابعة منتظمة للغاية، وكان أول تصوير بالرنين المغناطيسي أظهر تحسنًا ملحوظًا في 4 أغسطس، ثم تم تأكيد ذلك بتصوير آخر في 15 أغسطس ثم طمأنتنا الاختبارات الأخيرة يوم 24 أغسطس، وتحصلنا على الضوء الأخضر".