البرتغال لن تبني ملاعب جديدة لمونديال 2030
أكدت حكومة البرتغال، الثلاثاء، أن البلاد ستستضيف أكثر من 10 مباريات على الملاعب الثلاثة التي ستشارك بها في بطولة كأس العالم 2030 التي ستنظمها مع إسبانيا والمغرب، واستبعدت تمامًا بناء بنية تحتية جديدة.
وقالت الوزيرة البرتغالية للشؤون البرلمانية آنا كاتارينا مينديش إن ملاعب النور والفالادي (لشبونة) والدراغاو (بورتو) هي الملاعب الوحيدة التي تستوفي معايير الفيفا لمونديال 2030، وستستضيف مباريات البرتغال في المونديال.
وقالت مينديش: "لن يكون هناك بناء ملاعب جديدة، لم يكن ذلك متاحًا على الإطلاق". وشددت على أن البرتغال يجب أن "تتعلم من الماضي"، الذي علمها "أنه لا ينبغي بناء ملاعب جديدة"، في إشارة إلى تنظيم كأس أمم أوروبا 2004.
وفي كلمتها، أشارت آنا كاتارينا مينديش إلى أن "الاستدامة هي شعار تنظيم كأس العالم 2030"، ولهذا السبب وعدت "باحترام التعاقدات العامة والشفافية الكاملة في استخدام المال العام وضمان المساءلة".
كما لم ترغب في الحديث عن التكاليف المحتملة التي سيستلزمها تنظيم المونديال، نظرًا لأن الأرقام الحالية قديمة، لذا من المقرر إجراء دراسة جديدة بعد تقديم خطاب نية المشروع المقرر في يوم 28 من الشهر الجاري بالرباط.
واعتبرت أنه على أية حال، "من المبكر الحديث" عن هذه القضية، لأننا "لا نعرف الواقع بعد سبع سنوات"، على حد قولها.
وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 4 أكتوبر/تشرين الأول أن إسبانيا والبرتغال والمغرب سيتولى تنظيم بطولة كأس العالم 2030، التي ستنطلق في أمريكا الجنوبية، لإحياء الذكرى المئوية للنسخة الأولى من كأس العالم.
لذا، فإن المباريات الثلاثة الأولى ستقام في الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي، وهي الدولة التي استضافت البطولة عام 1930 والتي ستستضيف عاصمتها مونتيفيديو حفلًا لإحياء هذه الذكرى.