البافاري يبحث عن اصطياد نسور روما.. والإنجليز يزحفون لمدريد

2021-06-08 09:01
هل يواصل بايرن انتصاراته الأوروبية في ملعب لاتسيو (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يبدأ بايرن ميونيخ "حامل اللقب" مرحلة هامة من أجل الاحتفاظ بعرشه بطلا لدوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يواجه لاتسيو الإيطالي في ذهاب الدور الثاني. ويعيش الفريق البافاري نشوة تحقيق السداسية التاريخية بنيله لقب كأس العالم للأندية التي جرت في قطر هذا الشهر.

ولكن على رجال المدرب هانسي فليك نسيان كل تلك الألقاب والتنبه لحالة الفريق والنتائج المتراجعة خلال الأسبوعين الماضيين، بعدما تعادل مع بيليفيلد ثم خسر أمام فرانفكورت في البوندسليغا.

يأمل بايرن أن لا يتأثر بعدد من غيابات لاعبيه لعدة أسباب ومنهم توماس مولر، بافارد وغنابري، حيث سيعتمد فليك على قوته في خطي الوسط والهجوم من أجل السيطرة وتهديد لاتسيو وتسجيل الأهداف، ثم الخروج بنتيجة إيجابية قبل موقعة الإياب.

وسيستفيد البايرن من عودة جورتسكيا لخط الوسط للعب بجانب كيمتش، فيما سيكون ساني وكومان أضلاع المثلث الهجومي الذي يرأسه ليفاندوفسكي، على أن يقود بواتينغ وآلابا رباعي الدفاع مع الحرص من تحركات إيموبيلي.

وفي المقابل يدرك لاتسيو أنه أمام أصعب منافس في هذا الدور، وعليه أن يبذل أقصى طاقته في محاولة لتحقيق "المفاجأة"، خصوصا وأنه يفتقد لخبرة هذه المواعيد حيث غاب عن المنافسة في هذا الدور للمرة الأولى منذ مشاركته الأولى في البطولة موسم 2000/1999، حيث وصل إلى ربع النهائي وخرج على يد فالنسيا. 

يعوّل لاتسيو على انتعاشة لاعبيه الذين حققوا 5 انتصارات في المباريات الست الأخيرة في الدوري الإيطالي، وهو ما يضعهم على بعد نقطتين فقط من يوفنتوس صاحب المركز الثالث.

أتلتيكو مدريد – تشيلسي

يعاود أتلتيكو مدريد رحلة البحث عن تحقيق المجد الكبير الذي ضاع مرتين خلال ثلاثة مواسم، حين خسر النهائي أمام جاره ريال مدريد 2014 و2016، ويرى المدرب دييغو سيميوني أن فريقه اكتسب الخبرة ومعرفة سبل العودة للنهائي من جديد.

ويبدو أتليتكو بحالة فنية مميزة بعد استقدام صاحب الخبرة الكبيرة والهداف الأول للفريق والليغا، لويس سواريز نجم برشلونة السابق، حيث يعلم لاعبو "روخيبلانكوس" أن التعثر في آخر مباراتين في الدوري أمام ليفانتي وخسارة 5 نقاط، لن تحد من آمالهم في تجاوز تشيلسي.

يعول سيموني على منظومة متكاملة يمكنها الانتقال من الدفاع المتكتل إلى الهجوم السريع بوجود ساؤول ولورينتي من العمق، وكوريا وكارساكو على الأطراف من أجل دعم سواريز وجواو فيليكس في خط المقدمة.

في الجهة الأخرى يشعر تشيلسي أن حالته الفنية الجديدة التي جلبها التعاقد مع المدرب الألماني توماس توخيل قد تمكنه من تأدية مباراتين تنافسيتين، ويمكن أن تجعل الكفة متساوية من أجل انتزاع ورقة الترشح للدور ربع النهائي.

ولكن يعلم توخيل ورجاله أن التأهل رهين بالعودة من مدريد بنتيجة إيجابية، حيث يعملون قوة أتلتيكو خارج الديار على خلفية انتصاراته السابقة أمام بايرن ميونيخ والموسم الماضي أمام ليفربول بطل إنجلترا.

يسافر تشيلسي إلى أتليتكو منتعشا بنتائجه الإيجابية محليا، حيث لم يخسر في 8 مباريات متتالية (الدوري والكأس) منذ تسلم توخيل مهمته، وبات "البلوز" على بعد نقطتين من مراكز التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل، بعد أن كان بعيداً جداً عنها نهاية مرحلة الذهاب، ولذلك فإن الفريق لا يريد التعرض للهزيمة الأولى في المباراة الأهم خلال هذه الفترة.

تيليغرام ون ون winwin أخبار رياضة telegram كرة قدم تنس سلة فورمولا
شارك: