الاتحاد - الأهلي!
حسم الاتحاد السعودي في 45 دقيقة وكما كان متوقعًا، هوية الفريق الذي سيقابل الأهلي المصري في الدور ربع النهائي من مونديال الأندية بعد أن أنهى مواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بفوز مستحق بثلاثية نظيفة أمام آلاف من مشجعيه أزروا فريق (الدمية) كما يلقب في الأرجنتين وأعني المدرب الجديد غاياردو .
وستكون مواجهة الفريق السعودي والمصري المواجهة رقم 11 والتي يتقابل فيها فريقان عربيان وجهًا لوجه في مونديال الأندية وهو أمر طبعًا نفخر به، منذ مواجهة النصر السعودي والرجاء المغربي في ملعب مورومبي في مونديال الأندية 2000.
فاز عرب آسيا في خمس مناسبات على عرب أفريقيا الذين فازوا في ثلاث، وكانت هناك مواجهة عربية الطابع في النسخة قبل الماضية بين الهلال السعودي والأهلي المصري.
هناك قاعدة في المواجهات العربية، بأنه لا يوجد قاعدة ثابتة لمعرفة من سينتصر مهما كانت ظروفهما قبل البطولة، وفي أغلب الحالات ينتصر الفريق الأقل توقعًا.
هناك إحصائية لا يفضلها الاتحادي؛ ففي كل المناسبات التي استضاف فيها فريق عربي، يحقق المستضيف الفوز، حيث حدث ذلك في أربع من خمس مناسبات.
ومع ذلك سنعود للقاعدة فلا يوجد قاعدة؛ فالاتحاد حين هزم الأهلي في نسخة اليابان 2005 كان قد هزم الفريق الذي لم يخسر في 55 مباراة، فيما تمكن الأهلي من تحقيق فوز كبير على الهلال في نسخة أبوظبي 2021 برباعية كاملة وهو الذي لعب بفريق ينقصه العديد من لاعبي منتخب مصر المشارك في أمم أفريقيا.
وقبل أن نعرف من سيواجة ثلاثي الألوان القادم من ريو دي جانيرو (فلومينينسي)؛ فإننا أمام الاتحاد الذي كان يعاني قبل البطولة في الشق الدفاعي ويواجه الأهلي الذي يجد صعوبات في إنهاء هجماته؛ لكن الحماسة باسم مونديال الأندية مع حضور جماهيري ضخم لجمهور (الإتي) الذي يؤازر بحماس في مواجهة الأهلي المصري مع جالية كبيرة في السعودية يجعلنا نأمل في متابعة مباراة عربية مشرفة كما اعتدنا، مع التمنيات بالتوفيق للعميد وهو يواجه زعماء أفريقيا.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
