افتتاح متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1

افتتح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1، وذلك خلال حفل رسمي أقيم في استاد خليفة الدولي، وسط حضور رسمي وعالمي.

ويُعد متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1، الأحدث في شبكة المتاحف الأولمبية، وأحد أكثر المتاحف المخصصة للرياضة ابتكارًا وتقدمًا من الناحية التكنولوجية في العالم، إذ يأخذ زواره في رحلة ملهمة لا تُنسى عبر تاريخ وإرث الرياضات حول العالم والألعاب الأولمبية. 

ويهدف المتحف الذي صمّمه المهندس المعماري الإسباني خوان سيبينا، إلى إلهام وإشراك زائريه، وتشجيع الجمهور على المشاركة في الرياضات والأنشطة البدنية. وتبلغ مساحته 19.000 ألف متر مربع، ما يجعله أحد أكبر المتاحف الأولمبية، ويقع في استاد خليفة الدولي، ويتألف من مبنيين؛ المبنى الرئيسي ويمتد على طول أحد قوسي الاستاد، ومبنى آخر مستدير الشكل متصل به، ومستوحى من الحلقات الأولمبية الخمسة.

تُبرز معروضات المتحف الفريدة ومجموعته الرائعة دور الرياضة كواحدة من أهم التطورات الثقافية، كما يبين تاريخ الألعاب الأولمبية وأهميتها في هذا العصر، وقصص أبطال الرياضة حول العالم، والقصة الملهمة لتطور الرياضة في قطر، وتتطرق إلى التأثير الهائل الذي أحدثته الفعاليات الرياضية الكبرى التي استضافتها قطر في العقود الأخيرة.

ومن شأن التجارب التفاعلية في "منطقة الأنشطة" بالمتحف أن تعزز الرياضة في جميع أنحاء قطر، وتشجع على تبني أنماط حياة صحية ونشطة. ويتألف المتحف من سبع صالات عرض تحتضن مقتنيات من جميع أنحاء العالم، منذ البدايات الأُولى للرياضات، وهي: صالة عالم من المشاعر، وتاريخ الرياضة العالمي والأولمبياد، وقاعة الرياضيين، وقطر- البلد المضيف، والرياضات القطرية، ومنطقة الأنشطة.