إقالة تين هاغ.. كم ستكلّف خزائن مانشستر يونايتد؟

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-02
إريك تين هاغ يعيش فترة عصيبة مع مانشستر يونايتد (Getty)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

بات الحديث عن إقالة تين هاغ مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي متداولًا أكثر من أي وقت مضى في الموسم الحالي، بعد النكسات المتلاحقة التي مُني بها الفريق، ولا سيما الأخيرة التي كانت أكثر وقعًا على يدي توتنهام هوتسبيرز.

وسقط اليونايتد على "مسرح الأحلام" الذي بات "موطنًا للكوابيس" بالنسبة لمشجعيه، على يدي "السبيرز" بثلاثية صاعقة لحساب المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليبصم الفريق على نسبة سقوط تضاهي الـ50٪ من مجموع مبارياته في الـ"بريميرليغ" أي نصف المباريات (لعب 6، خسر منها 3)، مع العلم أنّها الخسارة الثانية الكبيرة في معقله بعد ثلاثية ليفربول لحساب المرحلة الثالثة.

انتكاسة جديدة حفّزت الحديث عن إقالة تين هاغ وحرّكت المياه الراكدة في هذا الموضوع، والتي تتمحور جميعها حول سؤال وحيد: لماذا تصبر إدارة العريق الإنجليزي كل هذا الوقت على قرار الاستغناء عن الهولندي، وهل للأموال علاقة بذلك؟

كم تكلفة إقالة تين هاغ من مانشستر يونايتد؟

مع تزايد الضغوط على إدارة النادي التي قرّرت تجديد الثقة في المدرب الهولندي إريك تين هاغ خلال الصيف الحالي، وجد الفريق نفسه أمام تساؤلات جماهيرية مشروعة، تتمحور في أغلبها عن السبب الذي يقف وراء كل هذا الصبر للإدارة على نتائج المدرب الهولندي، التي لم ترتق إلى المستوى المأمول، منذ تعيينه على رأس الفريق  في أبريل/ نيسان 2022.

وفي هذا السياق، حددت صحيفة "ديلي ميل" قيمة الشرط الجزائي في عقد تين هاغ، الذي تم تجديده في 4 يونيو/ حزيران الماضي عامًا إضافيًا، ليستمر حتى صيف 2026.

وكشف المصدر عن القيمة الحقيقة التي سيضطرّ السير جيم راتكليف مالك النادي وشركاؤه لدفعها من خزينة النادي في حال قرروا الاستغناء عن تين هاغ، والبالغة 21 مليون يورو، والذي تصفه الصحيفة بالمبلغ الضخم ولكنه ضمن "استطاعة" النادي الإنجليزي، حسب تقديرها.

على جانب آخر، تتوقع الصحيفة أنّ إقالة تين هاغ باتت مسألة وقت، إذ قد يحدث ذلك خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، وفي حال تحقق الأمر، فسيكون الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي وباريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند السابق، المرشح الأول لخلافة المدرب الهولندي.

وأنهى "الشياطين الحمر" موسمهم السابق في الدوري المحلي، في المرتبة الثامنة برصيد 60 نقطة، حصدوها من 18 انتصارًا و6 تعادلات، فيما تذوقوا مرارة الهزيمة في 14 مواجهة كاملة، كما عانوا أوروبيًا بشدة بعدما جمعوا أقل حصيلة لهم من النقاط طوال تاريخ مشاركاتهم في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا بواقع 4 نقاط، ليتذيلوا الترتيب وفشلوا حتى في مواصلة مشوارهم القاري من بوابة الدوري الأوروبي، ولكن برغم كل ذلك نجحوا في النهاية بالتتويج بلقب كأس إنجلترا على حساب مانشستر سيتي، لينقذوا موسمهم الكارثي.

وفي الموسم الجديد لا تدعو الأمور إلى الكثير من التفاؤل، فقد فشل الفريق في مبارياته الثلاثة الأخيرة في حصد الفوز (تعادلين وهزيمة)، ليستقر في المركز الثاني عشر برصيد 7 نقاط فقط جناها من أصل 18 نقطة ممكنة، في مؤشرات أولية محبطة قد تقود لتكرار نتائج الموسم المنقضي وربّما إلى أسوأ من ذلك.

شارك: