إدوارد ميندي العائد إلى مستواه.. أمل السنغال في دور الـ16

تاريخ النشر:
2022-12-03 11:30
-
آخر تعديل:
2022-12-03 12:00
إدوارد ميندي حارس مرمى منتخب السنغال (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

استعاد إدوارد ميندي عافيته في حراسة المرمى، الأمر الذي لعب دورًا أساسيًا في تأهل السنغال إلى دور الـ 16 من مونديال قطر 2022، عقب فوزها المثير على الإكوادور 2-1، وسيكون حضوره القوي أساسيًا في محاولات "أسود التيرانغا" بلوغ ربع نهائي كأس العالم للمرة الثانية في تاريخهم عندما يلتقون إنجلترا القوية غدًا الأحد.

كانت قفزته الهائلة من مسافة قريبة أمام القطري إسماعيل محمد، إحدى أبرز اللقطات الحاسمة في مشوار منتخب بلاده بالبطولة، وهو ما نال إعجاب مدربه إليو سيسيه الذي صرح بعد الفوز على قطر (3-1) قائلًا: "أنا راضٍ جدًا عن اللاعبين وخاصة إدوارد مندي الذي أبقانا في هذه المباراة لفترة طويلة".

"دودو" ميندي، كما كان يطلق عليه عندما كان حارس المرمى رقم 3 في مارسيليا الفرنسي، أثار بعض الشكوك ضد هولندا (2-0)، حيث غاب عن دقته الملحوظة في المباراة الافتتاحية.

وقال زميله في تشيلسي الإنجليزي قائد خط الدفاع كاليدو كوليبالي: "يحدث أن تكون هناك لحظات من هذا القبيل، لكنني أعتقد أن الناس يبالغون كثيرًا، لا يجب أن نصنع قصة كبيرة منها"، وأصرَّ حول الهزيمة أمام المنتخب الهولندي: "الفريق بأكمله مخطئ، إنه ليس مجرد لاعب واحد".

بدوره، قال لاعب مارسيليا باب غي: "إن إدوارد ميندي أفضل حارس مرمى في العالم، فلماذا تكون هناك مشكلة؟ يؤدي أداءً جيدًا، ويساعد الآخرين، ويتحدث إلينا".

عقل فولاذي

لم يكن لدى المدرب أليو سيسيه أي شك في صفات حارسه المخضرم البالغ 30 عامًا، مضيفًا: "ستتاح له الفرصة لإظهار من هو. ميندي هو أحد أفضل حراس المرمى في العالم"، وكان المدرب يعلم أيضًا أنه بعد بداية متفاوتة للموسم، كان أمام حارس فريقه "الكثير ليثبته، لكنه رجل التحدي".

"إدوارد بخير"، طمأن سيسيه بعد أدائه في المباراة الأولى. وتابع: "إنه فتى لديه عقل صلب. بالطبع تبادلنا الكلام معه كما أفعل مع معظم لاعبينا"، مضيفًا: "صفات إدوار ليست موضع شك. أعلم أنه بالفعل فتى يمر بأوقات صعبة نوعًا ما، لكن ليس لدي شك. إنه يتمتع بثقة تامة، وثقة زملائه في الفريق".

وواجه ميندي، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2021، بداية صعبة لموسم 2022-2023 مع ناديه تشيلسي الإنجليزي؛ إذ تلقى هدفًا في شهر أغسطس/ آب، بعد مراوغة فاشلة ضد برندن آرونسون والتي عجلت بهزيمة الـ"بلوز" الثقيلة أمام ليدز (3-0).

بعد ذلك، تعرّض لإصابة في الركبة في شهر سبتمبر/ أيلول، وعندما عاد أبقى المدرب الجديد غراهام بوتر الإسباني كيبا أريزابالاغا في المرمى، لكن الحارس الإسباني أصيب بدوره ضد برايتون ليعود ميندي، علمًا أن تقارير صحافية تشير في الأيام الأخيرة إلى رغبة يوفنتوس الإيطالي بضمّه.

ووجد حارس المرمى السنغالي مكانه، لكنه افتقد لتألقه المعتاد، حيث غابت التصديات المذهلة التي اعتاد عليها المشجعون، ثم عزز الشكوك بأدائه في مواجهة هولندا، لكن مع تأهل السنغال لمواجهة إنجلترا، يوم الأحد في ثمن النهائي، ستكون الفرصة سانحة لميندي من أجل تأكيد أنه لم ينتهِ بعد.

شارك: