أساطير اللعبة يتحدثون عن مشاركاتهم في مونديال الأندية

2021-06-08 09:01
ذكريات خالدة لأساطير كرة القدم في مونديال الأندية (Getty)
Source
المصدر
لجنة المشاريع والإرث
+ الخط -

استرجع أساطير كرة القدم العالمية وسفراء اللجنة العليا للمشاريع والإرث بقطر، ذكرياتهم الخالدة بشأن مشاركاتهم السابقة في منافسات كأس العالم للأندية التي انطلقت عام 2000 في البرازيل، ووصلت اليوم لنسختها السابعة عشرة في قطر.

وشهدت البطولة التي اتخذت بعداً عالمياً منذ إحداثها؛ مشاركة العديد من نجوم وأساطير كرة القدم، كالبرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي زين الدين زيدان والبرازيلي كافو والكاميروني صامويل إيتو والإسباني تشافي هيرنانديز وغيرهم ممن تركوا بصمة وذكريات خالدة في سجلات الموندياليتو.

وبمناسبة كأس العالم للأندية التي تستضيفها قطر بين 4 و11 شباط/ فبراير الحالي، أجرى موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث حوارات مع سفراء اللجنة الذين سبق لهم المشاركة في هذا الحدث العالمي، فتحدثوا بشغف كبير عن البطولة، وتذكروا صولاتهم وجولاتهم في ملاعبها.

من أبرز اللاعبين الذي تُوجوا باللقب العالمي: الظهير الأيمن البرازيلي كافو الذي أحرز لقب البطولة عام 2007 بقميص نادي ميلان الإيطالي، فقد قال بفخر كبير: "بوصفي لاعب كرة قدم أشعر بفخر كبير لمشاركتي في هذه البطولة والفوز بلقبها وإضافته إلى سجل تتويجاتي، الكثير من لاعبي كرة القدم يتطلعون بشغف لنيل هذه البطولة".

وبخصوص استضافة قطر للبطولة قال كافو بإعجاب شديد: "سيكون لاعبو الفرق الستة المشاركة في البطولة على موعد مع تجربة فريدة، إذ أرى استعداد قطر التام للترحيب باللاعبين واستضافة هذه البطولة القارية، آخذة بعين الاعتبار كافة التدابير والاحتياطات التي تضمن سلامة الجميع وأمنهم".

وتابع: "حظيتُ بفرصة زيارة استاد المدينة التعليمية واستاد أحمد بن علي اللذين سيستضيفان منافسات البطولة بعد أيام قليلة. وسيحظى اللاعبون والمشجعون بفرصة الاستمتاع بأجواء مونديال 2022 المرتقبة في هذين الاستادين الرائعين وغيرهما من استادات قطر 2022".

كافو

لاعب آخر كانت له بصمة وذكريات جميلة في مونديال الأندية ويعد من سفراء اللجنة العليا للمشاريع والإرث، هو الكاميروني صامويل إيتو الذي أحرز اللقب العالمي مع نادي إنتر ميلان الإيطالي عام 2010 على حساب بطل إفريقيا مازيمبي الكونغولي، فقد قال "أسد الكاميرون": "ما أتذكره عن تلك البطولة التي سعدت بها هو الشعور الذي انتابني بمواجهة القارة التي أنتمي إليها، لقد كانت مشاعر مختلطة، بعد نهاية المباراة توجهت إلى غرف تبديل الملابس الخاصة بنادي مازيمبي لأحتفل معهم بجائزة أفضل لاعب في البطولة، بوصفه الإنجاز الأول من نوعه للاعب إفريقي في المسابقة".

أمام بخصوص استعدادات قطر لاستضافة الحدث العالمي، قال إيتو: "سيحظى لاعبو فرق الأندية المشاركة في هذه البطولة بفرصة خوض تجربة فريدة، وخلق لحظات سعيدة ستظل محفورة في أذهانهم ليتذكروها لأيام وأعوام قادمة".

من جهته استعاد أسطورة كرة القدم المصرية وائل جمعة ذكرياته الطويلة في مونديال الأندية، وهو الذي يملك الرقم القياسي بوصفه أكثر لاعب شارك في مباريات البطولة بـ 11 مباراة بالتساوي مع زميليه في الأهلي المصري محمد أبو تريكة وحسام عاشور.

جمعة

وقال جمعة لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "بطولة كأس العالم للأندية هي بمثابة المكافأة للاعبين الذي توجوا أبطالاً للقارات مع أنديتهم، وأنا أشعر بالفخر لمشاركتي في خمس نسخ من البطولة، وهي تجربة تزخر بالكثير من الذكريات التي ستظل خالدة في مسيرتي".

وتحدث جمعة عن الاستضافة القطرية للبطولة قائلاً: "ليس بغريب على قطر استضافة كبرى البطولات العالمية منها مونديال الأندية، خاصة أن استضافة دولة عربية لهذه البطولة المهمة يُشكل محطة بارزة في تاريخها الرياضي".

أما أسطورة كرة القدم العالمية والإسبانية واللاعب السابق لنادي برشلونة، تشافي هيرنانديز، فقد شارك في البطولة لاعباً ومدرباً، وكان حاضراً مع برشلونة في نسخ أعوام 2006 و2009 و2011، وأحرز لقبها في نسختي 2009 و2011، وقاد العارضة الفنية لنادي السد القطري في النسخة الماضية عام 2019 بقطر.

وقال تشافي: "مازلت أتذكر الهدف الذي أحرزه ميسي في مرمى استوديانتس الأرجنتيني في نهائي 2009 في الوقت الإضافي للمباراة، أما في عام 2011 أتذكر فوزنا بالبطولة عبر اكتساح نادي سانتوس البرازيلي برباعية كاملة، لكنني أفتخر بتسجيل هدف في تلك المباراة وترك بصمة في البطولة، إنها ذكريات جميلة تغمرني السعادة عند الحديث عنها".

تشافي

وتابع سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث قائلاً: "حظيت بشرف المشاركة في البطولة بوصفي لاعبا ومدربا، قدم السد أداء جيداً في النسخة الماضية، وكسب اللاعبون خبرات واسعة في المنافسات الدولية".

أما عن استعدادات قطر للاستضافة فقال تشافي: "تتطلع قطر من خلال استضافتها هذه البطولة العالمية على أرضها للمرة الثانية على التوالي؛ إلى تعريف المشجعين في قارات العالم بالتجربة الكروية المبهرة التي تنتظرهم في 2022، عند استضافتها المونديال بعد أقل من عامين".

هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في هذه القناة https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.

شارك: