أرقام ومؤشرات.. سان جيرمان ومان سيتي في ميزان القوى

تاريخ النشر:
2021-04-28 13:47
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
فودين ونيمار من أهم عناصر الفريقين فمن يفرض تفوقه (UEFA)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي، القوتان الصاعدتان في عالم الكرة الأوروبية خلال السنوات القليلة الماضية، مازالا يبحثان عن لقبهما الأول في تاريخ دوري أبطال أوروبا، وشاء القدر أن يقف كل منهما في طريق الآخر من أجل بلوغ المباراة النهائية.

وبالحديث عن هذه المواجهة المثيرة، لا يختلف اثنان على أن كفة الميزان متساوية ولا ترجيح لطرف على الآخر، فكلاهما يملكان النجوم الحاسمين، والأرقام المتميزة والمرونة التكتيكية اللازمة للتعامل مع هذا النوع من المباريات. لكن قبل مواجهة الذهاب بين الفريقين، ماهي أبرز تلك الأرقام وماذا حقق النجوم هنا وهناك، وكيف تمكن الناديان من ترجمة الرؤى الفنية التي مكنتهما من اجتياز الحاجز تلو الآخر وصولا لهذه المرحلة شبه النهائية.

مواجهة تاريخية

بما أنهما صعدا حديثا "منذ سنوات" لتشكيل قوة عظمى جديدة في عالم الكرة الأوروبية، فإن التاريخ لم يعرف إلا مواجهة واحدة بينهما جرت خلال موسم 2016/2015. كانت مهمة جدا في ربع النهائي. وعلى ملعب بارك دي برينس في باريس، احتشد الآلاف لمساندة أصحاب الأرض، وتقدم الضيوف بفضل هدف البلجيكي كيفن دي بروين (38).

ولكن الرد الباريسي أتى مضاعفا وبشكل سريع، فأدرك زلاتان إبراهيموفيتش التعادل (41)، ومنح رابيو الأفضلية بهدف ثان (53)، وتمسك الفرنسيون بفوزهم، حتى المنعرج الأخير للقاء حيث سجل فيه فيرناندينيو هدف التعادل (72).
 

حمل تطبيق winwin


وبعد أيام في مانشستر، كان لزاما على أصحاب الأرض التمسك بنظافة الشباك، إن أرادوا، التأهل، وظلت الأعصاب مشحونة طيلة 75 دقيقة، لا يعرف هوية المتأهل، لكن دي بروين نجح في هز الشباك، ومنح "سيتيزينس" فوزهم المهم 1-0 ليواصل طريقه نحو نصف النهائي، قبل الخروج على يد ريال مدريد.

ميزان القوى

بالغوص في تفاصيل الأرقام لكلا الفريقين، تتأكد أنهما يملكان العديد من الأرقام المتميزة والتي تكاد تكون متعادلة، وهو ما يؤكد توازن مصادر القوى بين الطرفين. في الشق الهجومي سجل كلا الفريقين 21 هدفا، وهما ثاني أقوى الخطوط خلف بايرن ميونيخ الذي ودع البطولة بـ27 هدفا. ولكن ماذا عن بقية التفاصيل الرقمية التي يمكن أن تؤشر على كفاءة الفريقين واللاعبين.
 


باريس سان جيرمان

لعب 10 مباريات، وحقق الفوز في 6 منها، مقابل تعادل و3 هزائم. أما أهدافه الـ21 فقد جاء 18 منها من داخل منطقة الجزاء وهو ما يدلل على قوة الهجوم في عمليات الاختراق والوصول إلى أقرب نقطة من مرمى المنافس. 

قام الفريق بـ348 هجمة على مرمى المنافسين، نتجت عن 120 محاولة على المرمى، وسدد في إطار المرمى 47 تسديدة، أصابت منها القائمين والعارضة 5 كرات، فيما ذهبت 45 كرة خارج الخشبات.

في الحالة الدفاعية فقط قبل الفريق 11 هدفا، ولكن حارس مرماه كيلور نافاس كان أحد عوامل القوة، حيث تصدى لـ 47 كرة باتجاه المرمى، وخرج من مباراتين بشباك نظيفة.

أما خط الدفاع فقد قام بمجهودات جيدة، إذ حرم المنافسين من 143 فرصة وتصدى لـ43 كرة وانتزع لاعبوه الكرة بفضل عمليات الزحلقة 105 كرات. ونال اللاعبون 25 بطاقة صفراء مقابل بطاقتين حمراوين.

وفي المجمل فإن الحالة البدنية تعتبر في أحسن حالاتها، إذ قام الفريق بالركض مسافة 1041 ألف كليو متر، وكانت نسبة الاستحواذ على الكرة 49 بالمئة. وكما هو منتظر قبل البطولة، فقد تصدر كيليان مبابي (8 أهداف) ونيمار (6 أهداف)، وهما الأقرب للفوز بلقب جائزة الهداف، إذ يتقدم هالاند في الصدارة بـ10 أهداف.

مانشستر سيتي

وكانت وضعية مانشستر سيتي أفضل من حيث الانتصارات، إذ حقق 9 منها مقابل تعادل وحيد خلال المباريات العشرة حتى الآن، وطريقته في تسجيل الأهداف الـ21 هي ذاتها كما المنافس، حيث سجل 16 منها من داخل المنطقة.

ويعتبر سيتي أحد الأندية المؤثرة في الشق الهجومي، حيث قام بـ551 هجمة، نتج عنها 139 محاولة باتجاه المرمى، 61 منها بين إطار المرمى، و48 خارجه. 

في الحالة الدفاعية، يتمتع الفريق بمنعة كبيرة، إذ قبلت شباكه 3 أهداف فقط، واحد في دور المجموعات واثنان أمام دورتموند الألماني. وهذا ما يترجم تعرض حارسه للقليل من التهديدات، إذ تصدى إلى 15 تسديدة وخرج في 7 مباريات بشباك نظيفة.

خط الدفاع حرم المنافسين من 76 هجمة وتصدى إلى 11 كرة، وانتزع 66 كرة عن طريق الزحلقة. ونال لاعبوه 12 بطاقة صفراء، دون التعرض لأي بطاقة حمراء. وقام الفريق بتغطية مساحة تبلغ 1100 ألف كيلو متر، وكعادته فقد استحوذ الفريق على الكرة بنسبة 60 بالمئة.

وبما أن بيب غوارديولا أكثر من تغيير التشكيلات الهجومية خلال مجريات البطولة، فقد تصدر الإسباني فيران توريس صدارة هدافي الفريق بـ4 أهداف، فيما سجل 3 أهداف كل من غوندوغان وفيل فودين، وسجل كل بروين وأغويرو وجيسوس هدفين.
 

شارك: