مشاعر معقدة ورحلة مختلفة!
تعود في الأيام القادمة عجلة الدوريات للانطلاق مجددًا
ومعها سيعود المشجعون لسابق عهدهم في الترقب والمتابعة والتقييم والصراع في لعبة الفانتازي، تعليقات المعلقين وتحليلات المحللين وأسئلة المذيعين ومقالات الصحفيين.
نقاشات التواصل الاجتماعي في المساحات والفيس بوك وتويتر وفيديوهات ولقطات الأهداف والفرص الضائعة في الشاشات والهواتف المحمولة.
كل هذا يأتي بعد صيف طويل معقد المشاعر، كانت الجماهير مستعدة فيه لمتابعة أي شيء متعلق بكرة القدم، السعيد منهم من عاش فيه وفريقه يقوم بأفضل صفقات الميركاتو، أما اللحظات الصعبة فهي التي مضت في الصيف على المشجعين الذين لم تحقق أنديتهم الآمال المنتظرة من الميركاتو فكان صيفًا طويلًا بلا صفقات مميزة في أنديتهم التي يحبونها، وسيكون عدم القيام بالسفر لأي رحلة صيفية للسياحة والاستجمام نهاية محزنة لصيف محبط.
سيبدأ الموسم وسيتفاءل بعضهم ببداية رائعة وسينصدم آخرون من بداية سيئة مع دخول منقوص العدد، وستبدأ رحلة الاختلافات بين الإدارات والمدربين من جهة والمشجعين من جهة أخرى.
وسينكشف المستور عن مستوى المحترفين ما بين إبداعهم وثقة جمهورهم تارة وما بين إخفاقهم وظهور تواضع مستواهم تارة أخرى.
ستتعالى هتافات الفرح والفخر في المدرجات من جهة وسيصب الكثيرون جام غضبهم على كل من يتحرك في أرض الملعب من فريقهم بطريقة لا تحقق رغباتهم وهكذا حتى ينتهي الموسم.
وقتها سيرتاح الجميع من إرهاق الموسم؛ لكن سرعان ما سيعودون للاشتياق للموسم الكروي القادم وتستمر دورة حياة المشجع ورحلة الاختلاف الخاصة به.
وهكذا تستمر الحياة...
#سعديات
من ذاق لذة الانتصار سيتمنى أن تعود؛ إذ لها لذة لا تقاوم.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
