سوبر مان الرياضة
في داكار اعتاد بسيارته التجول متجاوزًا بقية السائقين فائزًا بسباق بعد الآخر مطوّعًا واحدًا من أقوى سباقات العالم؛ ليصبح بماركة فوز قطرية.
في الخيل كان وما زال فارسًا رائعًا مميزًا في قفز الحواجز ما دام يفوز بمسابقات قفز الحواجز؛ ليحقق الانتصارات متى ما ارتبط الموضوع بنواصي الخيل.
وحين يتحوّل إلى الرماية، فإن بوشعيل كان ولا زال يُثبِت تألقه في الألعاب الأولمبية وأخيرًا في الألعاب الآسيوية حيث كان وما زال متألقًا في حصاده للميداليات وسط هذا الزحام الكبير من التنافسية الرياضية.
نعم يا سادة! إنه البطل ناصر صالح ناصر عبد الله العطية الذي يقدّم لنا صورة الرياضي القطري والعربي الشغوف بهوايته المُخلِص لها، والذي اتخذ منها بوابةً -وبوابة مهمة جدًا- لرفع راية بلده في المحافل الدولية، فمَن كان يتخيل يومًا ما بأن يسيطر بطلٌ عربيٌّ على منافسات بقيمة ومكانة "رالي داكار" أو يستطيع التحول ليتفوق في رياضة أخرى مثل الرماية.
إن تجربة ناصر العطية تستحق أن تُفرَد لها الصفحات، وأن يتم تعليمها للأجيال القادمة، وأن تكون قصةً تُروى للرياضيين الشبان في عنوان بارز وهو "كيف يكون الرياضي الحقيقي؟" و"كيف نصنع الرياضي؟!"، و"ما الشروط المهمة كي تكون رياضيًّا ناجحًا بمثل مواصفات ناصر العطية من إصرار ورغبة وجدية والتزام؟".
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
