بالضربة القاضية.. إيمان خليف تتأهب لإسقاط الاتحاد الدولي!

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-08-06
الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في أولمبياد باريس 2024 (facebook/COAlgerie)
عمرو صلاح
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

تقترب الملاكمة الجزائرية إيمان خليف من تحقيق انتصار جديد خارج الحلبة هذه المرة وبالضربة القاضية، في ظل رغبة اللجنة الأولمبية الدولية في إنشاء اتحاد دولي جديد للملاكمة، ليحل محل الاتحاد الحالي الموقوف.

وتشهد العلاقة بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة توترًا كبيرًا مُنذ سنوات، ازداد بعد الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/ شباط لعام 2022، لتجرد اللجنة الأولمبية الاتحاد الدولي للملاكمة من أهليته كهيئة عالمية حاكمة للعبة؛ بسبب قضايا تتعلق بالحوكمة والتمويل، لتتولى اللجنة إدارة منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس 2024.

وكان الاتحاد الدولي للملاكمة قد قال على لسان الدكتور فيليباتوس، إن إيمان خليف ولين يو-تينغ ليستا إناثًا من الناحية البيولوجية، ووجه انتقادًا للجنة الأولمبية الدولية، لاعتمادها على جوازات السفر في تحديد الجنس.

وسبق وأقصى الاتحاد الدولي للملاكمة إيمان خليف من بطولة العالم في العام الماضي، لمزاعم واهية، وقال الروسي عمر كريمليف، رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، خلال مؤتمر صحفي: "السماح لخليف بالمشاركة في البطولة يمثل نهاية الملاكمة النسائية، ويكرس مفهوم عدم المساواة.. وهذه الأشياء حدثت خلال وجود السيد توماس باخ على رأس اللجنة الأولمبية الدولية".

اللجنة الأولمبية تعتبر الاتحاد الدولي منظمة فقدت مصداقيتها!

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن الاتحاد الدولي للملاكمة هو منظمة فقدت مصداقيتها، وباتت غارقة في الغموض المالي، إلى جانب علاقاتها مع القيادة الروسية.

أزمة دبلوماسية ودموع.. فضيحة جديدة في أولمبياد باريس 2024

وأكد مارك آدامز، المتحدث باسم اللجنة الأوليمبية الدولية، في مؤتمر صحفي: "نحن بحاجة ماسة إلى اتحاد آخر جديد للملاكمة". وأشار آدامز إلى أن تصريحات الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA)، والتي ناقش خلالها قضية الملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ، مؤكدًا أن تلك المداخلة هي "أفضل دليل" على الحاجة إلى التغيير.

وتأتي هذه الدعوات لإنشاء اتحاد دولي جديد للملاكمة على أنقاض الحالي، الذي تعده اللجنة الأولمبية غير شرعي، بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد الملاكمة غير المعترف به، والذي تضمن هجومًا حادًّا على خليف، ما يجعل الملاكمة الجزائرية على أعتاب تحقيق انتصار معنوي ثمين خارج الحلبة، على الهيئة الحالية لاتحاد الملاكمة الدولي الذي بات يواجه خطر السقوط بشكل جدي.

وكان الاتحاد الدولي للملاكمة قد تم وقفه مؤقتًا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، قبل أن يتم إيقافه نهائيًّا بسبب مخالفات مالية وإدارية وتحكيمية، لم يتم حلها لسنوات.

ولذلك، كانت اللجنة الأولمبية الدولية هي المنوطة بتنظيم مراحل التأهل لأولمبياد طوكيو 2020 وفرنسا 2024، في حين أكدت أنه لن يتكرر هذا الأمر لدورة ألعاب لوس أنجلوس 2028، وأن لعبة الملاكمة سيتم استبعادها إذا لم هناك اتحاد لها يتحمل المسؤولية.

هل تدفع أزمة إيمان خليف للإطاحة بالاتحاد الدولي للملاكمة؟

وسبق وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن إيمان ولين كانتا "ضحيتين لقرار مفاجئ وتعسفي من الاتحاد الدولي للملاكمة"، باختبارهما واستبعادهما من بطولة العالم 2023، من دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة.

وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "نحن نتحدث عن الملاكمة النسائية. لدينا ملاكمتان وُلدتا أُنثيين، ونشأتا كذلك، ولديهما جوازا سفر لامرأتين، وتنافستا لسنوات عديدة كامرأتين، وهذا تعريف واضح لكونهما من النساء. ليس هناك أي شك في كونهما من النساء".

ويرى متابعون أنّ رغبة اللجنة الأولمبية الدولية في إنشاء اتحاد ملاكمة جديد، بمثابة انتصار للملاكمة الجزائرية أيمان لخليف التي قد تسقط اتحاد الملاكمة الدولي الحالي بالضربة القاضية، وتحقق انتصارًا مهمًّا خارج الحلبة، لا يقل أهمية عن الانتصارات التي حققتها داخلها.

شارك: