أكويلينا الشايب.. تاج الجودو المرصع بأوراق زيتون يونانية

2021-06-08 09:01
أكويلينا الشايب تشق طريقها نحو العالمية (Facebook)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

من نادي بودا الذي يعتبر موئل الجودو في لبنان، شقت اليافعة أكويلينا الشايب طريقها بسرعة فاقت التوقعات نحو العالمية، وحازت على التصنيف الرابع لفئة تحت ثلاثة وستين كيلوغراماً محققة في أربع سنوات ما عجز عن تحقيقه الشبان.


عندما بدأت لاعبة الجمباز مزاولة هوايتها لم تكن تعلم بأن هذه الرياضة ستسلط عليها أضواء الشهرة رغم أنها لم تبلغ بعد عامها العشرين. صنعت أكويلينا اتحاداً فريداً بين ليونة الجمباز وقوة الجودو وشاركت للمرة الأولى دولياَ في بطولة العالم للشابات بالبرتغال، وعندما عادت من كريت اليونانية أواخر العام ألفين وتسعة عشر متوجة بالذهبية في كأس أوروبا للشابات، أدرك المتابعون أنها نضجت بالفعل. 

بعد الإنجاز الذي يضاف لذهبيتي غرب آسيا اصطدمت أكويلينا بواقع بلدها ولم يعد البناء على الإنجاز ممكنا، أقله في زمن الوباء. وبكثير من الأمل، رغم الظروف التي يمر بها لبنان، قالت أكويلينا إن الجودو علمها أن الاستسلام ليس خياراً، وأعادت الفضل بما وصلت إليه إلى نادي بودا ورئيسه فرانسوا سعادة.


سعادة: الجودو ونادي بودا وجهان لعملة واحدة


يقول فرانسوا سعادة، رئيس نادي بودا ورئيس الاتحاد اللبناني، إن النادي الذي أسسه منذ 40 عاماً ارتبط اسمه باللعبة، سيطر على البطولات المحلية حتى بات يقال "إن الجودو وبوداوجهان لعملة واحدة". 


وبفضل سعادة، وصل العديد من اللاعبين لألقاب خارجية آخرهم ناصيف إلياس الذي بلغ أولمبياد طوكيو، أما النجمة الواعدة أكويلينا الشايب، بطلة فئة الشابات، فتسيرعلى هذه الطريق. وبعد أن زين جبينها تاج أغصان الزيتون في اليونان، بقي حلم أكويلينا بالألعاب الأولمبية مستيقظاً في ليل بلد يتكئ على خاصرة الأمل حتى بزوغ الفجر.

شارك: