منظمو ويمبلدون يتجاهلون صافرات الاستهجان الموجهة لأزارنكا
أفاد منظمو بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في لعبة التنس، بأنهم لا يعتزمون إصدار بيانٍ بشأن صافرات الاستهجان التي صدرت أمس الأحد ضد البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا، بعد خسارتها أمام الأوكرانية إيلينا سفيتولينا في ثمن النهائي.
وحسمت سفيتولينا المباراة بثلاث مجموعات في وقت متأخر من مساء الأحد، لتواجه في ربع النهائي البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة أولى عالميًا.
وكما جرت العادة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، رفضت سفيتولينا مصافحة أزارنكا بعد المباراة لأن بيلاروس حليفة روسيا، وعلى الرغم من معرفتها بأن سفيتولينا لن تصافحها، مدت أزارنكا يدها تجاه منافستها كبادرة احترام، لتخرج بعدها من الملعب تحت صافرات استهجان صدرت من بعض الحاضرين في مدرجات البطولة الإنجليزية التي حرمت الروس والبيلاروس من المشاركة في البطولة العام الماضي بسبب الغزو.
واعتبرت أزارنكا، الفائزة ببطولة أستراليا المفتوحة عامي 2012 و2013، أن معاملتها بهذه الطريقة "ليست عادلة"، مضيفة: "أعتقد أنها كانت مباراة رائعة في كرة التنس. إذا أراد الناس التركيز وحسب على المصافحة أو الجمهور الذي كان ثملًا إلى حد كبير ويوجه صافرات الاستهجان في النهاية، فهذا أمر مؤسف".
وطالبت أزارنكا من مسؤولي اللعبة تفسير موقف اللاعبين واللاعبات الأوكرانيين الذين يرفضون مصافحة نظرائهم الروس والبيلاروس، لكن المديرة التنفيذية لنادي عموم إنجلترا المسؤولة عن تنظيم بطولة ويمبلدون سالي بولتون قالت الإثنين إنه لا توجد أي نية لإصدار بيان بهذا الشأن.
وعلقت على هذا الأمر بالقول: "تاريخيًا في كرة المضرب، القرار الذي يتخذه اللاعب بشأن كيفية تصرفه بعد المباراة هو قرار شخصي، وأعتقد أننا لا نريد حقًا البدء في أن نفرض على اللاعبين ما يجب فعله"، معترفة بأنه من المستحيل السيطرة على الجماهير.
وسُئلت بولتون عن شعور المنظمين حيال تسليم الكأس إلى لاعب أو لاعبة من إحدى البلدين، فأجابت: "عندما اتخذنا القرار في وقت سابق من هذا العام بقبول مشاركة الروس والبيلاروس، فكرنا جيدًا في كل هذه الأشياء. وبعدما قررنا السماح بمشاركتهم، نشعر بالارتياح حيال حدوث ذلك".
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
