فيروس كورونا يحرم نادال من مدربه في أستراليا المفتوحة
سيكون الإسباني رافاييل نادال، المصنف الثاني عالميا في ترتيب رابطة المحترفين لتنس الرجال، مُضطرا لخوض منافسات بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، والمُزمع إقامتها في الفترة بين 8 و21 فبراير/شباط المقبل، دون مساندة مدربه كارلوس مويا.
وأعلن مويا قرار تغيبه عن منافسات أستراليا خلال مرسوم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مفسرا ذلك برغبته في أن يكون لوقتٍ أطول مع عائلته، في خضم أزمة فيروس كورونا المستجد، واشتراطات منظمي البطولة بقضاء اللاعبين ومدربيهم فترة أسبوعين من العزل الصحي داخل البلاد، قبل انطلاقة البطولة يوم الثامن من فبراير.
وكتب مويا عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: "بعد التحدث إلى رافا، قررنا عدم تنقلي إلى ملبورن مع الفريق. سأكون مُضطرا لمشاهدته من المنزل؛ لأن هذا الوقت للعائلة، الوالدين والأطفال؛ بسبب الوضعية الحساسة التي تعيشها إسبانيا في (جائحة) كوفيد".
After speaking with Rafa,we have decided that I won’t travel to Australia with the team.I will follow the tournament from home and will stay with my family, parents and kids due to the delicate situation that Spain is living with the https://t.co/R5x6nwnXPZ of luck to the team!!
— Carlos Moya (@Charlymoya) January 13, 2021
وأضاف مويا في تصريحات صحفية، أوردها الموقع الإلكتروني ليومية "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "نيتي أن أكون مع الفريق عند بداية المنافسات، كما يحدث في كل عام، لكن الحكومة الأسترالية لم تسمح بالسفر منفصلا والوصول عند موعد انطلاقة البطولة".
وسيقضي نادال أسبوعين في العزل الصحي في مدينة أديلايد الأسترالية، مع اقتصار خروجه من فندق الإقامة على 5 ساعات يوميا لإجراء وخوض التدريبات المُعتادة، قبل أن يبدأ في التنافس ببطولتي كأس الاتحاد للتنس (1-5 فبراير) وأستراليا المفتوحة (8-21 فبراير).