دكتورة فرنسية.. أمل أنس جابر في تجاوز صدمة نهائي ويمبلدون

تاريخ النشر:
2022-07-09 21:30
-
آخر تعديل:
2022-07-09 23:45
التونسية أنس جابر حققت إنجازا تاريخيا بوصولها لنهائي ويمبلدون (Getty)
نزيه كرشاوي مراسل winwin في تونس
تونس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تعوّل نجمة التنس التونسية أنس جابر كثيرا خلال الفترة القادمة على أحد أهم الشخصيات في الجهاز المرافق لها خلال جميع مشاركتها في البطولات الدولية لرابطة اللاعبات محترفات التنس WTA، قصد تجاوز إحباطها بعد خسارتها لقب دورة ويمبلدون 2022.

وحرمت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا منافستها التونسية ابنة الـ27 عامًا، المصنفة ثانية عالمياً، من أن تصبح أول لاعبة عربية وأفريقية تحرز لقب بطولة كبرى في التنس، بعدما تفوقت عليها يوم السبت 9 يوليو/ تموز في نهائي بطولة ويمبلدون على أرض عشبية، بمجموعتين لواحدة (3-6 و6-2 و6-2).

ووفق خبراء، فإن أي أعمال أو أهداف يخطط لها الرياضي قد تخضع للنجاح أو الفشل، ولكن الصمود والنهوض من جديد لإكمال المسيرة هو ضرورة وأولوية، ومحاولة للتعلم من الأخطاء، وهو بكل تأكيد ما تحتاجه جابر بعد خسارتها البطولة المرموقة.

وتسعى التونسية للاستعانة بدكتورة الإعداد الذهني الفرنسية، ميلاني مايار، وهي التي ساعدت اللاعبة خلال السنوات الأخيرة على تطوير قدراتها الذهنية على مستويَي التركيز والروح القتالية اللذين تراجعا قليلا خلال مباراتها أمام نظيرتها الكازاخية إيلينا ريباكينا، المصنفة 23 عالميا في نهائي ويمبلدون، بحسب ما قاله مراقبون.

ولطالما اعترفت "أيقونة التنس العربي" كما تُلقب، بأهمية الإعداد النفسي بالنسبة لها وبالدور الرائع التي تقوم به الفرنسية "ميلاني مايار".

وسبق أن قالت جابر في تصريحات إعلامية سابقة: "عانيتُ من خيبات سابقة في المجموعات الحاسمة من المباريات النهائية، وساعدني حضور ميلاني... إنها تهدّئني عندما تكون معي، وبمقدورها ملاحظة مدى عصبيتي... لست سهلة في العادة في الانفتاح على الآخرين، لكنها عندما تكون بجانبي تصبح الأمور أسهل.. أعمل مع ميلاني منذ فترة طويلة، وبمقدوري رؤية التطور الذي حققناه".

وتعاملت ميلاني مايار طيلة السنوات الماضية مع عدة أبطال معروفين في رياضة التنس، أبرزهم الروسي دانييل ميدفيديف المصنف أول عالميا بين رجال التنس، كما تعمل ميلاني لفائدة الاتحاد الفرنسي للتنس، إذ تقوم بمساعدة نجوم اللعبة الفرنسيين في التغلب على نقائصهم الذهنية.

شارك: