دون اكتراث للعواقب.. حكومة النرويج تمنع منتخبها من السفر
تصاعدت الخلافات بين الاتحاد النرويجي لكرة القدم، والسلطات الصحية في البلاد بعد أن منع المنتخب النرويجي من السفر إلى رومانيا لمواجهة منتخبها ضمن الجولة الخامسة من المستوى الثاني لبطولة دوري الأمم الأوروبية، الأمر الذي أجبر الاتحاد القاري على إلغاء المباراة التي كانت مقررة ليلة الأحد.
وطلبت السلطات من المنتخب الوطني الدخول في فترة عزل صحي بعد ظهور نتائج إيجابية على الفحوصات المأخوذة من عمر عبداللاوي لاعب غلطة سراي التركي، وأصدر الاتحاد النرويجي بيانا قال فيه: "يعتقد الاتحاد النرويجي أن الفريق بوسعه السفر في حدود اللوائح. ولكن الحكومة تقول إننا لا نستطيع السفر، ونحن لا نتفق مع ذلك، لكن لا يمكننا مخالفة قرار الحكومة".
وأضاف: "نحن محبطون للغاية لأن السلطات أجبرتنا على البقاء، على عكس كل الدول الـ 54 الأخرى الأعضاء في اليويفا التي تنقلت وخاضت مبارياتها الدولية هذا الاسبوع، وهو ما سيضر الفريق وطموحاته بالتأهل للمستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية وحتى على المستوى البعيد أيضا".
ويأمل الفريق أن تعود الحكومة عن قرارها بعزل الفريق لمدة 10 أيام وفقا للقواعد المحلية، حيث استغرب اللاعبون الذين حصلوا على نتائج سلبية بقرار إبقائهم في البلاد، وقال ثلاثة منهم هم ستيفان يوهانسن ومارتن أوديجارد وجوشوا كينج في بيان: "لا نفهم سبب مغادرة اللاعبين للبلدان التي تنتمي إليها أنديتهم على متن رحلات طيران عادية من أجل الخضوع للحجر الصحي هناك، بينما لم يتم السماح لنا بالسفر إلى رومانيا بواسطة طائرة خاصة".
وكانت الحكومة النرويجية قد وافقت على بروتوكول يويفا، لكن عندما حدثت إصابة في الفريق لم يتم تطبيقه. ويتردد الآن أن الاتحاد النرويجي يدرس خوض المباراة في النمسا بلاعبين جدد ليسوا من العناصر الموجودة حاليا في العزل.
وتواجه النرويج خطر خسارة المباراة بموجب لوائح الاتحاد الأوروبي مما قد يتسبب في إخفاق الفريق في الصعود للمستوى الأول بدوري الأمم، وربما أيضا في فقدان فرصة التأهل لكأس العالم قطر 2022، حيث من المقرر أن تنظر لجنة الانضباط التابعة ليويفا في هذه القضية.
A-herrers reise til Norges kamper i Romania og Østerrike er utsatt. https://t.co/Vsok5XDuRr
— NorgesFotballforbund (@nff_info) November 14, 2020