ديشامب يعلق على استبعاد كيليان مبابي من قائمة منتخب فرنسا

أثار غياب كيليان مبابي عن قائمة منتخب فرنسا المُستدعاة لخوض مباراتين في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، هذا الشهر، استغراب الكثيرين، خاصةً مع استعادة نجم ريال مدريد كامل جاهزيته البدنية، على النقيض مما كان عليه الأمر في معسكر شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وغاب كيليان مبابي عن قائمة فرنسا في معسكر الشهر الماضي، بداعي عدم اكتمال الجاهزية البدنية، قبل أن يتكرر استبعاد المدرب ديدييه ديشامب للاعب صاحب الـ25 عامًا، هذا الشهر؛ حيث ستكون كتيبة "الديوك" على موعد مع مواجهتين في دوري الأمم الأوروبية، يومَي 14 و17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ديشامب: كيليان مبابي أراد الانضمام لنا

وعلق ديشامب على غياب مبابي عن قائمة فرنسا، للمعسكر الثاني تواليًا؛ حيث قال: "جمعتني به مناقشات كثيرة.. لقد فكرت في الأمر، واتخذت القرار من أجل هاتين المباراتين. أعتقد أنني اتخذت القرار الأفضل".

وأضاف ديشامب، في تصريحاته التي أبرزها الموقع الإلكتروني لصحيفة "ماركا" الإسبانية، أن مبابي أراد الانضمام إلى قائمة منتخب فرنسا، وأن ما أُثير عن اتهام مهاجم ريال مدريد بارتكاب جريمة جنسية في السويد، لم يتسبب بقرار الاستبعاد.

بنزيما يحدد مشكلة كيليان مبابي في ريال مدريد

اقرأ المزيد

وكان مبابي استغل غيابه عن معسكر المنتخب الفرنسي في شهر أكتوبر الماضي، ليقوم برحلة سياحية إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، وقد أشارت تقارير صحفية سويدية إلى تورط لاعب ريال مدريد بقضية اغتصاب.

ولم يقدم كيليان مبابي أفضل مستوياته مع ريال مدريد خلال الأسابيع الماضية؛ حيث اكتفى الدولي الفرنسي بتسجيل هدف واحد في آخر 5 مباريات خاضها بصحبة الفريق الملكي.

وتعرض ريال مدريد لخسارة مدوية (0-4) أمام برشلونة، في كلاسيكو الدوري الإسباني، يوم 26 أكتوبر الماضي، قبل أن يُمنى الفريق بالهزيمة (1-3) أمام ميلان الإيطالي، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.

يُذكر أن منتخب فرنسا يحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة الثانية بالمستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية، برصيد 9 نقاط من 4 مباريات (3 انتصارات، خسارة واحدة)، مُتخلفًا بنقطة واحدة عن إيطاليا المتصدرة، ومُتقدمًا بـ5 نقاط على بلجيكا الثالثة.

وتنص قواعد البطولة على تأهل صاحبَي المركزين الأول والثاني في ترتيب كل مجموعة، إلى ربع النهائي، على أن تُقام المنافسات بدءًا من دور الـ8 بنظام المواجهات الإقصائية.