بماذا رد علي الحمادي على تصريحات التشيكي ميروسلاف سوكوب؟
نفت مصادر مقربة من لاعب بروملي الإنجليزي، علي الحمادي، أن يكون اللاعب قد رفض تمثيل منتخب العراق الأولمبي في منافسات كأس آسيا تحت سن 23 عاما، والتي ستقام في أوزبكستان مطلع الشهر المقبل.
وقالت المصادر في حديث خاص لموقع winwin إن ما تحدث به مدرب المنتخب العراقي، التشيكي ميروسلاف سوكوب، بخصوص رفض الحمادي تمثيل بلده الأم في البطولة الآسيوية غير صحيح على الإطلاق، مشدّدة على أن اللاعب طلب مناقشة مسألة الالتحاق مع فريق ويكمب وندررز الذي يرتبط معه بعقد طويل الأمد، لأن الفريق كانت لديه مباراة فاصلة ضد سندرلاند يوم الأحد 23 مايو/ أيار، في سباق التأهل إلى دوري الدرجة الأولى، وهو ما أدى إلى تأجيل مناقشة الموضوع.
وأضافت المصادر أن علي الحمادي لا يستطيع المجازفة باتخاذ قرار المشاركة مع المنتخب العراقي في البطولة الآسيوية تحت 23 عاما، دون أن ينال الموافقة الرسمية من ناديه ويكمب وندررز؛ حتى لا يتعرض اللاعب لعقوبات مالية وإدارية ينص عليها عقده الاحترافي مع ناديه؛ وذلك لكون البطولة الآسيوية تحت 23 عاما خارج أجندة "فيفا" الرسمية.
وكشفت المصادر ذاتها عن أن علي الحمادي (20 عاما) يشكو من إصابة سابقة، ويملك التقارير الطبية التي تثبت ذلك، وآخرها تقرير أصدره الجهاز الطبي لنادي بروملي، ويبين أن اللاعب بحاجة لراحة من 7 إلى 10 أيام من أجل التعافي من الإصابة العضلية. وأوضحت المصادر أن علي الحمادي مستعد للقدوم إلى العراق وإجراء فحص طبي بإشراف طبيب المنتخب إذا لم يقتنع الاتحاد العراقي بالتقارير الإنجليزية، وذلك لإثبات مصداقيته.
واستغربت المصادر المقربة من اللاعب علي الحمادي ما صرّح به المدرب التشيكي، عندما وصف الحمادي باللاعب الهاوي وليس المحترف؛ لكونه يلعب في دوري الدرجة الخامسة في إنجلترا، مؤكدةً أنها تصريحات لا تليق بمدرب محترف، يعلم أن اللاعب طلب مناقشة هذه التفاصيل بشكل احترافي قبل أسبوعين، ولم يرفض تمثيل منتخب بلده الأم، ودعت المدرب لسماع الحقيقة كاملة دون الاعتماد على مصادر غير دقيقة.
ووجهت المصادر رسالة مباشرة إلى مدرب المنتخب العراقي الأولمبي، وذلك بالقول: "علي الحمادي لم يطلب التواصل مع وكيل أعماله، بل قال إن الأمر يتعلق بالمدير الفني لفريقه، لأن المسألة لا تخضع لقراره الشخصي؛ لكونه لاعباً محترفاً ويملك عقداً محترفاً مع نادٍ معروف ويُعد من الأندية المعروفة في بلد كرة القدم، فليس لائقاً أن تصدر عن شخصك مثل هذه التصريحات. أتمنى أن تكون الحقيقة واضحة دون تأثيرات جانبية".