بماذا رد الإسباني روبرت مورينو على مفاوضات تدريب العراق؟
كشفت مصادر إعلامية أن الإسباني روبرت مورينو، لم يَمنح الموافقةَ الرسميةَ على تدريب منتخب العراق، خلفًا للوطني عبد الغني شهد.
وقالت مصادر لموقع winwin إن مدرب منتخب إسبانيا السابق لم يرفض طرح اسمه لدى الاتحاد العراقي لكرة القدم؛ لكنه لم يتخذ القرار النهائي بالموافقة من عدمها، مؤكدةً أن مدير أعماله يبحث عن تحدٍّ جديدٍ لمورينو في المنطقة العربية، والخيارات المطروحة في السعودية والإمارات، ولم يستبعد العراق، بشرط أن يكون العرض مقنعًا، ويقصده به على الصعيد المالي.
وكان عضو اللجنة الفنية في اتحاد الكرة العراقي، نزار أشرف، ذكر في تصريحات إعلامية أن السيرة الذاتية التي يملكها ابن الـ 45 ربيعًا، جعلته الأقرب لتولي مهمة تدريب منتخب "أسود الرافدين"، ولكن بشرط أن يوافق على شروط اتحاد الكرة العراقي، في مقدمتها الموافقة على الإقامة في بغداد، ومتابعة منافسات الدوري العراقي الممتاز، وأن تكون مدة التعاقد لـ 4 سنوات، كاشفةً أن الجانب العراقي لم يتواصل حتى الآن بشكلٍ مباشرٍ مع المدرب الإسباني، ولم تُحدّد القيمة المالية للتعاقد.
وعمل روبرت مورينو مساعدًا مع لويس إنريكي في أغلب محطاته التدريبية، في سيلتا فيغو وروما وبرشلونة ومنتخب إسبانيا، وفي عام 2019 تولى تدريب الماتادور؛ لكنه غادر المهمة بعد عودة إنريكي مرةً أخرى لتدريب المنتخب الوطني، وقاد موناكو الفرنسي في 13 مباراة، فاز في 5 لقاءات وتعادل في 3 مباريات، فيما خسر في 5 مواجهات.
وكانت آخر مهمة تدريبية له مع غرناطة في الموسم الحالي لمسابقة الدوري الإسباني، وجمع 31 نقطة من أصل 29 مباراة، ثم أُقِيل في الـ 6 من مارس/ آذار الماضي.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
