winwin يكشف تفاصيل مثيرة عن واقعة بلماضي وبن رحمة
كشفت مصادر خاصة ومقربة من المنتخب الجزائري لكرة القدم، لموقع "winwin"، عن تطورات جديدة ومثيرة بخصوص تبعات ما حدث بين مدرب "الخضر" جمال بلماضي، ولاعبه نجم وست هام يونايتد الإنجليزي، سعيد بن رحمة، على هامش المباراة الودية أمام المنتخب المصري.
وكان لقاء المنتخبين الجزائري والمصري، الذي انتهى بنتيجة التعادل (1-1)، قد شهد حادثة غريبة، كان بطلها المدرب بلماضي الذي لم يتمالك أعصابه، وقام بشد بن رحمة بطريقة مستفزة من قميصه، لحظة استبداله في الدقيقة (68) من أحداث المواجهة، وذلك بعد أن تجاهل الأخير مصافحته -وفق ما أظهرت لقطات تلفزيونية-.
وأفادت مصادرنا، أن بعض أعضاء الجهاز الفني الوطني ومسيري الاتحاد الجزائري "الفاف"، حاولوا العمل على تلطيف الأجواء بين بلماضي وبن رحمة، بعد العودة إلى غرف حفظ الملابس، وذلك لتفادي أي تأويلات إعلامية، وحتى لا تأخذ هذه الحادثة أبعادًا أخرى، قد تكون عواقبها وخيمة على "محاربي الصحراء" مستقبلًا.
ولكن وحسب مصادر "winwin"، فإن بلماضي المدرب السابق لنادي الدحيل القطري، رفض فكرة إقامة الصلح والحديث إلى لاعبه وقتها، حيث كان لا يزال غاضبًا جدًا بسب النتيجة النهائية للمباراة غير المرضية بالنسبة إليه، خاصة وأن المنتخب المصري لعب منقوصًا عدديًا منذ الدقيقة (25) من جهة، وبسبب المردود المخيب لبعض اللاعبين من جهة أخرى.
وأوضحت مصادرنا أن بن رحمة أكد لزملائه بالمنتخب أنه لم ينتبه أصلًا بأن بلماضي أراد مصافحته، وغادر أرضية الميدان بعفوية، في تبريره لتلك الحادثة، مشيرًا إلى أنه "مستعد لطلب العفو وكتابة منشور عبر حساباته الرسمية عبر مواقع التواصل لتوضيح الأمور، وطي صفحة هذه القضية نهائيًا، حتى لا تصبح بعدها مادة دسمة لوسائل الإعلام".
تجدر الإشارة إلى أن جمال بلماضي رفض كذلك بالأمس التعليق على هذه الحادثة، خلال مؤتمره الصحفي، واصفًا إياها بالعادية، وتحدث على مستوى جميع المنتخبات والفرق بالعالم، غير أن متتبعين يرون أنها لقطة "غير مقبولة" من الجانبين.