7 مرشحين لتولي رئاسة الاتحاد الليبي في حال رحيل الشلماني
طُرِحت عدة أسماء خلال الساعات الماضية لخلافة رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم الحالي، عبد الحكيم الشلماني، في حال استقال أو قررت الجمعية العمومية سحب الثقة منه، وذلك قبل انطلاق بداية الدوري الممتاز في نسخته الجديدة والذي تأجل إلى أجل غير مسمى بعدما كان مقررًا أن ينطلق في الثاني من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ويواجه رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عاصفةً من الاحتجاجات من عدد كبير من أندية الدوري الليبي الممتاز بسبب زيادته عدد أندية المسابقة إلى 36 فريقًا في الموسم الرياضي الجديد وهو ما قوبل بالرفض من جميع الأندية التي طالبت باستقالة الشلماني وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
وأصبح مجلس إدارة الاتحاد الليبي في موقف صعب ومحرج مع توالي الاستقالات كان آخرها استقالة عضوين في بيانات رسمية وهما مجدي شعيب وعادل علي الأوجلي، وذلك تحت ضغط الوسط الرياضي الذي يطالب منذ فترة برحيل كامل المجلس.
خميس آدم يمنح الشلماني الفرصة الأخيرة لتقديم استقالته
ومنح خميس آدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبد الحكيم الشلماني، مهلة 48 ساعة قبل إسقاط شرعية اتحاد الكرة تنتهي غدًا الخميس، مطالبًا -في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الثلاثاء في العاصمة الليبية طرابلس- بضرورة تقديم رئيس اتحاد الكرة الحالي خريطة طريق وانعقاد الجمعية العمومية قبل 15 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأضاف: "حال عدم ردّ رئيس الاتحاد عبد الحكيم الشلماني خلال 48 ساعة سأتقدم باستقالتي مما يفقد الاتحاد النصاب القانوني لمجلس الإدارة باستقالة 5 أعضاء منه ليجري تكليف لجنة تسييرية إلى حين إجراء انتخابات جديدة".
ويترقب الوسط الرياضي خلال الساعات القادمة استقالة جماعية من رئيس الاتحاد الليبي عبد الحكيم الشلماني ونائبه الأول وبقية الأعضاء في ظل إخفاقات متواصلة وانعدام الرؤية أو الفكر الرياضي للنهوض بالكرة الليبية من كبوتها.
وطالب 11 ناديًا حتى الآن في بيانات رسمية مختلفة -وهم: الأهلي بنغازي والنصر والهلال والتحدي والمروج والأخضر والتعاون وخليج سرت والصداقة و الأنوار والبرانس، بسحب الثقة من رئيس الاتحاد، ومن ثم الدعوة إلى انتخابات مبكرة وفق خارطة طريق واضحة المعالم يتم فيها اعتماد النظام الأساسي واللوائح الانتخابية.
7 مرشحين يتصدرون مشهد الصراع على رئاسة الاتحاد الليبي
وفي حال رحيل رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبد الحكيم الشلماني من المشهد الكروي في البلاد فإن هناك 7 مرشحين يتصدرون مشهد الصراع على رئاسة اتحاد الكرة، وفي مقدمتهم المهندس محمد حمرانة رئيس الاتحاد الفرعي بمصراتة وصلاح الفيتوري رئيس نادي الهلال السابق و عبد الواحد أبو زقية الأمين العام الأسبق للاتحاد الليبي لكرة القدم.
وهناك أيضًا الدكتور مخلوف المبروك والمهندس علي فتيتة رئيس نادي الهلال السابق والمراقب الإداري بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" وبشير القنطري رئيس هيئة الرياضة السابق وزياد قريرة الرئيس الأسبق لهيئة الرياضة.
ومن المنتظر أن تكون الانتخابات المقبلة، المقررة إقامتها في أبريل/ نيسان 2025، قوية للغاية لتحديد هوية الرئيس الثالث والثلاثين في تاريخ سجلات أعرق الاتحادات الرياضية العربية والأفريقية في اتحاد الكرة الليبي الذي تأسس عام 1962.