5 نجوم ساعدوا النادي الأهلي في التتويج بالدوري المصري
تُوّج النادي الأهلي بطلًا للدوري المصري للمرة الرابعة والأربعين في تاريخه، وذلك بعدما اتسع الفارق بينه وبين وصيفه بيراميدز إلى 8 نقاط كاملة.
الأهلي حافظ على لقبه الذي حققه الموسم الماضي، وذلك بعدما رفع رصيده إلى 81 نقطة، فيما تتبقى للفريق 3 مباريات أخرى.
في كل فريق جماعي يكون لكل لاعب دور، لكن هناك خمسة لاعبين كانوا قادرين على البروز أكثر من غيرهم في تشكيلة النادي الأهلي وساعدوا الفريق في التتويج بدوري نايل.
مدافع النادي الأهلي محمد عبد المنعم
قلب دفاع النادي الأهلي كان واحدًا ممن أسهموا في تتويج الأهلي باللقب، بعدما كان قائد الدفاع الأحمر والرجل الذي تبدأ عنده هجمات الفريق.
سجل عبد المنعم هدفًا واحدًا هذا الموسم في ثلاثة وعشرين مباراة خاضها كما استعاد 182 كرة لفريقه، ومشاركاته مع الأهلي ومنتخب مصر جعلته محط اهتمام عدة أندية أوروبية آخرها نيس الفرنسي الذي يسعى لضمه.
مروان عطية
منذ وصوله إلى النادي الأهلي في منتصف الموسم الماضي قادمًا من الاتحاد السكندري، وهو يقدم مستوى ثابت في غالبية المباريات. في ظل رحيل حمدي فتحي وانخفاض مستوى أليو ديانغ كان مروان عطية اللاعب الذي اعتمد عليه مارسيل كولر بشكل مطمئن في خط وسط الفريق.
حمدي يتمتع بقدرات دفاعية مميزة كما أن لديه قدرة على الضغط العكسي يسمح بالحفاظ على زخم هجمات فريقه، ناهيك عن قدرات لا بأس بها في التمرير الأمامي والتمرير في المساحات الضيقة.
إمام عاشور
واحد من أهم لاعبي النادي الأهلي هذا الموسم، فقد كان داعمًا كبيرًا لخط وسط الأهلي هذا الموسم بفضل قدراته الهجومية الكبيرة، كما لا يمكن تجاهل إسهاماته الدفاعية كذلك.
عاشور قدّم إضافة نوعية إلى الأهلي على مستوى الجودة، فهو اللاعب المحرك للفريق والمتحرك في كثير من الأماكن سواء حول منطقة الجزاء أو على الجبهة اليسرى أو حتى داخل منطقة الجزاء. تسديداته كانت عاملًا مهمًا جدًا في تسجيل عدة أهداف أو تهديد مرمى الخصم، كما أن إجادته للعب بكلتا قدميه كانت تعزيزًا كبيرًا للجودة في وسط الأهلي بفضل تعامله السريع والمميز في المساحات الضيقة، ولا يعيبه شيء سوى عدم الاستمرارية في بعض الأحيان، لكنه يظل واحدًا من ضمن الأهم هذا الموسم، إن لم يكن الأهم.
عاشور نجح في إيصال 59% من كراته القُطرية والطولية بشكل صحيح وهي نسبة مميزة جدًا كما سجل ثمانية أهداف وقدّم خمس تمريرات حاسمة أخرى بالإضافة إلى 75 محاولة على المرمى وأخيرًا 20 تمريرة مفتاحية.
حسين الشحات
الجناح الوحيد الذي فاز باستمرار بالمنافسة الشرسة بين أجنحة الأهلي على ضمان مركز أساسي، فيما عانى بيرسي تاو ورضا سليم وطاهر محمد طاهر وغيرهم من التأرجح بين الملعب والدكة، حتى لو تفوق تاو في عدد الأهداف المسجلة على الشحات.
جناح النادي الأهلي أعاد اكتشاف نفسه في مركز الجناح الأيسر في الموسمين الماضيين بعدما مر بفترة من الفراغ لكنه عاد بقوة وكان مسهمًا مهمًا جدًا في موسم الأهلي، وجاءت مباراة الدور الأول المؤجلة أمام بيراميدز لتكون المباراة الأفضل له هذا الموسم.
واحدة من أهم مميزات لاعب العين والمقاصة الأسبق تكمن في أنه يبحث دائمًا عن الهدف، ليس شرطًا أن يسجله هو إذ لم يسجل الكثير من الأهداف هذا الموسم، بل في رغبته الدائمة والمستميتة في توجيه اللعب تجاه منطقة جزاء المنافس وعدم التفكير كثيرًا في التمرير العرضي أو التمهيد المبالغ فيه للوصول إليها.
الشحات سجل أربعة أهداف كما أسهم في عشرة أخرى ما بين التمريرة الحاسمة أو الحصول على ركلة جزاء أو التسديد في القائم والارتداد لمسجل الهدف.
وسام أبو علي
صفقة الموسم للأهلي، فقد ارتاح الفريق أخيرًا من صداع البحث عن مهاجم منذ انخفاض مستوى محمد شريف قبل رحيله، فتارة يظهر كهربا وتارات أخرى كثيرة يختفي، كما لم يظهر أنتوني موديست من الأصل، ليأتي المهاجم الفلسطيني ويصنع الفارق بشكل كبير للأهلي في الدور الثاني.
أبو علي لا يتوقف عن التسجيل في الآونة الأخيرة وقد أصبح هدافًا للدوري بنصف فرصة مشاركة الآخرين، كما سجل أهدافًا مؤثرة؛ أهمها هدف الفوز على بيراميدز في الدور الثاني ناهيك عن أنه اللاعب الوحيد الذي سجل أكثر من ركلة حرة مباشرة في الدوري المصري.
أبو علي سجل 18 هدفًا رغم أن معدل الأهداف المتوقع له xG يبلغ 12.71 هدفًا، وكل ذلك من 39 محاولة على المرمى فقط بمعدل كفاءة هائل في تحويل الفرص إلى أهداف.
كما صنع المهاجم القادم من السويد أربعة أهداف أخرى لزملائه وكل ذلك في 15 مباراة فقط شارك بها مع فريقه قبل مباراة سموحة وهو أمر نادر جدًا في الدوري المصري أن يسجل لاعب أهدافًا أكثر من عدد مبارياته.